زيادة كريات الدم الحمراء وتخثر الدم .. الأسباب والعلاج
2006-03-29 13:02:27 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
قمت بتحاليل طبية أثبتت أني أعاني من زيادة في الكريات الحمراء، وتخثر في الدم، ما هي أسباب هذا المرض؟ وما هو الحل؟ وهل هذا المرض خطير أم لا؟ وهل يشفى بالدواء؟
أريد معرفة شاملة لهذا المرض، وكيفية العلاج؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء. وشكراً على الاهتمام.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وردة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
زيادة عدد الكريات الحُمر ينجم عن زيادة في إنتاج الكريات الحمر من نقي العظام، وهذه الزيادة قد نراها بشكل طبيعي عند الناس الذين يسكنون الأماكن المرتفعة؛ حيث تكون نسبة الأكسيجين في الهواء قليلة، حيث يعوض الجسم بزيادة الكريات الحمر، وعند المدخنين والذين يشكون من مشاكل في الكلى أو أمراض الكبد أو أورام الكلية أو أمراض القلب أو الرئتين وبعض أمراض الغدد الصماء.
أما ارتفاع الكريات الحمر الذي ليس له سبب (يسمى البدئي) فهو نوع من أنواع زيادة تكاثر الخلايا التي تشكل الخلايا الحمر في نقي العظام، وينجم عن ذلك زيادة في لزوجة الدم فيزداد احتمال حدوث الجلطات، وأعراض هذا المرض هي الحكة وزيادة التعرق، ونزول الوزن، وعدم تحمل الجو الحار، وأحياناً اضطراب الرؤيا، ويكون الوجه مائلاً للون الأحمر البنفسجي.
العلاج يكون بفصد الدم -أي أنه تسحب كمية من دم المريض مرتين في الأسبوع- حتى تنزل نسبة الدم إلى المستوى المطلوب، وبعد ذلك تُسحب كمية من الدم في فترات متباعدة يقررها الطبيب، وينصح الطبيب بأخذ الإسبرين لمنع الجلطات.
وهناك بعض الأدوية، مثل هايدروكسي يوريا التي تُستعمل في هذا المرض.
أهم شيء متابعة الطبيب دائماً؛ وذلك لمنع مضاعفات المرض، والكثير ممن يصاب بهذا المرض يعيشون حياةً طبيعية لسنواتٍ طويلة.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وردة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
زيادة عدد الكريات الحُمر ينجم عن زيادة في إنتاج الكريات الحمر من نقي العظام، وهذه الزيادة قد نراها بشكل طبيعي عند الناس الذين يسكنون الأماكن المرتفعة؛ حيث تكون نسبة الأكسيجين في الهواء قليلة، حيث يعوض الجسم بزيادة الكريات الحمر، وعند المدخنين والذين يشكون من مشاكل في الكلى أو أمراض الكبد أو أورام الكلية أو أمراض القلب أو الرئتين وبعض أمراض الغدد الصماء.
أما ارتفاع الكريات الحمر الذي ليس له سبب (يسمى البدئي) فهو نوع من أنواع زيادة تكاثر الخلايا التي تشكل الخلايا الحمر في نقي العظام، وينجم عن ذلك زيادة في لزوجة الدم فيزداد احتمال حدوث الجلطات، وأعراض هذا المرض هي الحكة وزيادة التعرق، ونزول الوزن، وعدم تحمل الجو الحار، وأحياناً اضطراب الرؤيا، ويكون الوجه مائلاً للون الأحمر البنفسجي.
العلاج يكون بفصد الدم -أي أنه تسحب كمية من دم المريض مرتين في الأسبوع- حتى تنزل نسبة الدم إلى المستوى المطلوب، وبعد ذلك تُسحب كمية من الدم في فترات متباعدة يقررها الطبيب، وينصح الطبيب بأخذ الإسبرين لمنع الجلطات.
وهناك بعض الأدوية، مثل هايدروكسي يوريا التي تُستعمل في هذا المرض.
أهم شيء متابعة الطبيب دائماً؛ وذلك لمنع مضاعفات المرض، والكثير ممن يصاب بهذا المرض يعيشون حياةً طبيعية لسنواتٍ طويلة.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net