عندما أغضب أو أتوتر تأتيني نوبة هلع، أرجو المساعدة!
2023-09-12 01:23:25 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 16 سنة، في بعض الأحيان عندما أغضب، أو أتوتر تأتيني نوبة هلع، مصاحبة بتسارع في نبضات القلب، مع ضيق في التنفس، وأحياناً تأتيني الحالة بلا سبب، أو عندما أقوم بحركة مفاجئة، وعندما أقضي حاجتي في الحمام، أو عند إخراج الريح أرتاح، ويخف تسارع نبضات القلب، وضيق التنفس.
أرجو المساعدة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Meme حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك -بنيتي- عبر استشارات إسلام ويب، ونشكر لك تواصلك معنا بهذا السؤال.
بنيتي: في سؤالك أمران:
الأمر الأول: موضوع نوبات الهلع أو الذعر: فنعم، من يصاب بها يمكن أن يشعر بما تشعرين به من خفقان القلب، وتسارع ضرباته، وضيق التنفس، وربما أعراض أخرى، كالشعور وكأنه سيغمى عليك، وهذه يمكن أن تأتي عندما تكون هناك منبهات أو مثيرات معينة، ولكن في أحيان أخرى يمكن أن تأتي إذا كان الإنسان يشعر بشيء من التوتر والقلق، فهذا أمر عادي.
الأمر الثاني: ما ذكرت من أنك تشعرين ببعض الراحة عند دخول الحمام أو غيره: فهذا ليس له علاقة مباشرة بنوبات الهلع، وإنما عندما يدخل الإنسان إلى الحمام ويقضي حاجته فإنه يشعر بشيء من الاسترخاء، مما يخفف التوتر والقلق الموجود عند الإنسان، فهذا أمر طبيعي.
بنيتي: لا أظن أنك تحتاجين إلى أي علاج، وأنت ستتكيفين مع هذا الموضوع، ومن خلال الوقت ستشعرين أن الأمر بدأ يخف تدريجياً، ولكن بشرط أن تقومي بثلاثة أمور، وهي: التأكد من ساعات النوم المناسبة، والتغذية المتوازنة، والنشاط البدني الرياضي، ففي مثل عمرك يجب أن يكون لديك برنامج للنشاط الرياضي، لتتمتعي بالصحة والعافية، والعقل السليم -كما يقال- في الجسم السليم.
أدعو الله تعالى لك بتمام الصحة والعافية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Meme حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك -بنيتي- عبر استشارات إسلام ويب، ونشكر لك تواصلك معنا بهذا السؤال.
بنيتي: في سؤالك أمران:
الأمر الأول: موضوع نوبات الهلع أو الذعر: فنعم، من يصاب بها يمكن أن يشعر بما تشعرين به من خفقان القلب، وتسارع ضرباته، وضيق التنفس، وربما أعراض أخرى، كالشعور وكأنه سيغمى عليك، وهذه يمكن أن تأتي عندما تكون هناك منبهات أو مثيرات معينة، ولكن في أحيان أخرى يمكن أن تأتي إذا كان الإنسان يشعر بشيء من التوتر والقلق، فهذا أمر عادي.
الأمر الثاني: ما ذكرت من أنك تشعرين ببعض الراحة عند دخول الحمام أو غيره: فهذا ليس له علاقة مباشرة بنوبات الهلع، وإنما عندما يدخل الإنسان إلى الحمام ويقضي حاجته فإنه يشعر بشيء من الاسترخاء، مما يخفف التوتر والقلق الموجود عند الإنسان، فهذا أمر طبيعي.
بنيتي: لا أظن أنك تحتاجين إلى أي علاج، وأنت ستتكيفين مع هذا الموضوع، ومن خلال الوقت ستشعرين أن الأمر بدأ يخف تدريجياً، ولكن بشرط أن تقومي بثلاثة أمور، وهي: التأكد من ساعات النوم المناسبة، والتغذية المتوازنة، والنشاط البدني الرياضي، ففي مثل عمرك يجب أن يكون لديك برنامج للنشاط الرياضي، لتتمتعي بالصحة والعافية، والعقل السليم -كما يقال- في الجسم السليم.
أدعو الله تعالى لك بتمام الصحة والعافية.
www.islamweb.net