خطبني رجل ذو خلق ودين لكنه ضعيف الشخصية!
2024-04-24 03:18:00 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
خطبتي تمت منذ شهرين، من شاب على خلق ودين، وسألنا عنه كثيراً، فشهد الناس له بالطيبة والأخلاق، ولكن بعد الخطبة اكتشفت أن شخصيته ضعيفة، وكثير الخجل والتردد، ولا يستطيع اتخاذ القرار قبل سؤال أصحابه، ويصدق بسهولة كل ما يقال له.
كما أنه عندما يود إخباري بشيء يعلم أني سأرفضه يقول مقدمات كثيرة، حتى يدخل في الموضوع، وأنا شخصية قوية، ولا أعلم ماذا أفعل؟! مع أني استخرت الله كثيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هاجر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرجو أن تعلمي أن الفتاة لا يمكن أن تفوز بشاب بلا نقائص، كما أن الفتاة لا تخلو من النقائص، فنحن بشر والنقص يُطاردنا، وفي الزواج تتكامل الشخصيات، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينكم على الخير.
إذا كان الشاب صاحب خُلق ودين وشهد الناس له بالطيبة والأخلاق، فإن هذا هو الأساس الذي يُبنى عليه، ثم ما حصل بعد ذلك من ارتياح وانشراح وميل مشترك؛ هذه كلها مؤشرات أساسية للنجاح في الحياة الأسرية، وباقي الأمور يمكن تداركها وعلاجها أو التكامل فيها، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يجمع بينكم في الخير.
لذلك ليس هناك داع للانزعاج، وينبغي أن يُقبل الشريك كما هو، كل طرف يقبل الثاني كما هو، نُضخّم الإيجابيات، نتعاون في معالجة السلبيات أو التخفيف من آثارها، ونقنع بهذا الواقع الذي خلق الله عليه البشر، وكما قلنا: النقص يُطاردنا جميعًا، ولكن (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث)، وطوبى لمن تنغمر سيئاته القليلة في بحور حسناته.
الرجل المذكور الآن (هذا الشاب) يحمل مؤهلات عالية جدًّا: الخلق، الدّين، شهادة الناس له بالطيبة والأخلاق، هذه أغلى ما تطلبه أي فتاة، ونسأل الله أن يُعينكم على الخير وتأسيس أسرة ناجحة، وكثير من المهارات يمكن أن يكتسبها الإنسان بعد حياته الزوجية من خلال تبادل التعارف بينكم.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يُسعدكم وأن يوفقكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هاجر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أرجو أن تعلمي أن الفتاة لا يمكن أن تفوز بشاب بلا نقائص، كما أن الفتاة لا تخلو من النقائص، فنحن بشر والنقص يُطاردنا، وفي الزواج تتكامل الشخصيات، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينكم على الخير.
إذا كان الشاب صاحب خُلق ودين وشهد الناس له بالطيبة والأخلاق، فإن هذا هو الأساس الذي يُبنى عليه، ثم ما حصل بعد ذلك من ارتياح وانشراح وميل مشترك؛ هذه كلها مؤشرات أساسية للنجاح في الحياة الأسرية، وباقي الأمور يمكن تداركها وعلاجها أو التكامل فيها، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يجمع بينكم في الخير.
لذلك ليس هناك داع للانزعاج، وينبغي أن يُقبل الشريك كما هو، كل طرف يقبل الثاني كما هو، نُضخّم الإيجابيات، نتعاون في معالجة السلبيات أو التخفيف من آثارها، ونقنع بهذا الواقع الذي خلق الله عليه البشر، وكما قلنا: النقص يُطاردنا جميعًا، ولكن (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث)، وطوبى لمن تنغمر سيئاته القليلة في بحور حسناته.
الرجل المذكور الآن (هذا الشاب) يحمل مؤهلات عالية جدًّا: الخلق، الدّين، شهادة الناس له بالطيبة والأخلاق، هذه أغلى ما تطلبه أي فتاة، ونسأل الله أن يُعينكم على الخير وتأسيس أسرة ناجحة، وكثير من المهارات يمكن أن يكتسبها الإنسان بعد حياته الزوجية من خلال تبادل التعارف بينكم.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يُسعدكم وأن يوفقكم.
www.islamweb.net