الآثار النفسية التي تنتج عن ممارسة العادة السرية.
2006-06-28 10:20:36 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيراً على كل ما تقومون به في خدمة الإسلام والمسلمين، ووفقكم لما يحبه ويرضاه.
أما سؤالي فهو: ما الآثار النفسية التي تنبع لدى الأفراد الذين يقومون بممارسة العادة السرية؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا شك أيها -الأخ الفاضل- أن العادة السرية هي نوع من الانحراف الجنسي الذاتي، ولذا سميت بعشق الذات، وهي في الحقيقة تؤدي إلى أضرار كثيرة جسدية وأضرار نفسية أيضاً، والأضرار النفسية هي في الحقيقة كثيرة، ومن أهم هذه الأضرار أن العادة السرية تؤدي إلى نوع من الشعور باحتقار الذات؛ خاصة لدى الإنسان الذي لديه ضمير حي.
والذي يمارس هذه العادة أثبتت الدراسات أنه في بداية الأمر سوف يعاني من القلق الأخلاقي؛ لأن النفس الإنسانية فطرت على الكمال، وتأتي التربية الاجتماعية بتعزيز المثل العليا من الخير والفضيلة والكمال، فإن الأعمال المشينة التي يرتكبها الإنسان، حتى ولو كانت سرية خافية على الجميع مثل العادة السرية، سوف تسبب له نوعا من القلق الخلقي أو الأخلاقي الناجم من عقاب الضمير.
وقد رأى علماء النفس أن الأنا العليا تشعر بوجود الذنب والإثم الذي قام به؛ لأن الأنا العليا هي مركز القيم، وهذا القلق الأخلاقي يشبه القلق العصابي، من حيث أنه يأخذ صورة القلق العام والضيق المصحوب بتشتت شديد في الذهن، وعدم القدرة على التركيز أثناء التفكير.
كما أن العادة السرية مرتبطة بالمخاوف المرضية، خاصة الأمراض التي تنقل جنسياً، وفي كثير من الحالات يظهر على الإنسان الإحباط وعدم القدرة على التعبير عن الذات، وعدم التكيف مع الظروف التي يعيش فيها.
إذن: فالعادة السرية تؤدي إلى الكثير من الضرر النفسي، كما أنها تؤدي إلى الصراع النفسي الشديد؛ حيث يرى نفسه دائماً مصرحاً للتوتر النفسي والاضطراب، فتتنازعه القوة بين صراع الإقدام والإحجام، فالدوافع الجنسية القوية تدفعه بقوة نحو هذا الاستمناء، بينما التعنيف الأخلاقي وتأنيب الضمير والخوف من الانحطاط الجسدي أو الوقوع في الأمراض المستعصية كالعمى والجنون، التي يسمعها الناس، أن العادة السرية تسببها، يدعوه ذلك إلى صراع الإحجام، إذن يكون الإنسان في صراع متواصل، فهذه هي الآثار النفسية السلبية التي تسببها العادة السرية
زد على ذلك أنها تسبب الكثير من الأعراض الجسمية؛ حيث أنها تؤدي إلى إنهاك القوة نتيجة هدر ماء الحياة، كما أن الإسراف فيها يؤدي إلى نحول الجسم، وشحوب الوجه، وارتعاش الأطراف، وتسارع ضربات القلب، وشدة الخفقان، كما تؤدي إلى إصابة الجهاز العصبي والجهاز العضلي، وكما أنها تؤدي إلى فقر الدم.
ومن الأشياء الغريبة التي قد تؤدي لها هي تمزيق الألياف المرنة في داخل العضو التناسلي (القضيب)، كما أنها تؤدي إلى مشاكل واحتقانات في غدة البروستاتا، وهي بالطبع تؤدي أيضاً إلى الضعف الجنسي لدى الرجال عند الزواج؛ لأن الضغط الملازم للعملية الجنسية الطبيعية أقل من الضغط على العضو التناسلي حين ممارسة العادة السرية، وهذا يؤدي إلى عدم شعور باللذة مع العملية الجنسية الطبيعية عند الزواج.
إذن: هنالك أسباب نفسية واضحة كما أوضحتها لك، وأردتُ أيضاً أن أجعلك أكثر إلماماً بالآثار العضوية التي تنتج من ممارسة العادة السرية.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا شك أيها -الأخ الفاضل- أن العادة السرية هي نوع من الانحراف الجنسي الذاتي، ولذا سميت بعشق الذات، وهي في الحقيقة تؤدي إلى أضرار كثيرة جسدية وأضرار نفسية أيضاً، والأضرار النفسية هي في الحقيقة كثيرة، ومن أهم هذه الأضرار أن العادة السرية تؤدي إلى نوع من الشعور باحتقار الذات؛ خاصة لدى الإنسان الذي لديه ضمير حي.
والذي يمارس هذه العادة أثبتت الدراسات أنه في بداية الأمر سوف يعاني من القلق الأخلاقي؛ لأن النفس الإنسانية فطرت على الكمال، وتأتي التربية الاجتماعية بتعزيز المثل العليا من الخير والفضيلة والكمال، فإن الأعمال المشينة التي يرتكبها الإنسان، حتى ولو كانت سرية خافية على الجميع مثل العادة السرية، سوف تسبب له نوعا من القلق الخلقي أو الأخلاقي الناجم من عقاب الضمير.
وقد رأى علماء النفس أن الأنا العليا تشعر بوجود الذنب والإثم الذي قام به؛ لأن الأنا العليا هي مركز القيم، وهذا القلق الأخلاقي يشبه القلق العصابي، من حيث أنه يأخذ صورة القلق العام والضيق المصحوب بتشتت شديد في الذهن، وعدم القدرة على التركيز أثناء التفكير.
كما أن العادة السرية مرتبطة بالمخاوف المرضية، خاصة الأمراض التي تنقل جنسياً، وفي كثير من الحالات يظهر على الإنسان الإحباط وعدم القدرة على التعبير عن الذات، وعدم التكيف مع الظروف التي يعيش فيها.
إذن: فالعادة السرية تؤدي إلى الكثير من الضرر النفسي، كما أنها تؤدي إلى الصراع النفسي الشديد؛ حيث يرى نفسه دائماً مصرحاً للتوتر النفسي والاضطراب، فتتنازعه القوة بين صراع الإقدام والإحجام، فالدوافع الجنسية القوية تدفعه بقوة نحو هذا الاستمناء، بينما التعنيف الأخلاقي وتأنيب الضمير والخوف من الانحطاط الجسدي أو الوقوع في الأمراض المستعصية كالعمى والجنون، التي يسمعها الناس، أن العادة السرية تسببها، يدعوه ذلك إلى صراع الإحجام، إذن يكون الإنسان في صراع متواصل، فهذه هي الآثار النفسية السلبية التي تسببها العادة السرية
زد على ذلك أنها تسبب الكثير من الأعراض الجسمية؛ حيث أنها تؤدي إلى إنهاك القوة نتيجة هدر ماء الحياة، كما أن الإسراف فيها يؤدي إلى نحول الجسم، وشحوب الوجه، وارتعاش الأطراف، وتسارع ضربات القلب، وشدة الخفقان، كما تؤدي إلى إصابة الجهاز العصبي والجهاز العضلي، وكما أنها تؤدي إلى فقر الدم.
ومن الأشياء الغريبة التي قد تؤدي لها هي تمزيق الألياف المرنة في داخل العضو التناسلي (القضيب)، كما أنها تؤدي إلى مشاكل واحتقانات في غدة البروستاتا، وهي بالطبع تؤدي أيضاً إلى الضعف الجنسي لدى الرجال عند الزواج؛ لأن الضغط الملازم للعملية الجنسية الطبيعية أقل من الضغط على العضو التناسلي حين ممارسة العادة السرية، وهذا يؤدي إلى عدم شعور باللذة مع العملية الجنسية الطبيعية عند الزواج.
إذن: هنالك أسباب نفسية واضحة كما أوضحتها لك، وأردتُ أيضاً أن أجعلك أكثر إلماماً بالآثار العضوية التي تنتج من ممارسة العادة السرية.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net