مدة الإصابة بمرض الزنار الناري
2006-07-05 10:56:43 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أسبوعين أصبت بالزنار الناري وأخذت العلاج للطفح الجلدي، ظهر في الفخذ الأيسر وكان قليلاً جداً، خف الألم لكن رافقه وجع شديد في كعب الرجل، بحيث أجد صعوبة في الوقوف على قدمي، وأشعر بارتعاش في رجلي مع أوجاع شديدة في مفاصلي كلها، وأشعر بقشعريرة، هل هذا له علاقة بالحزام الناري أم ماذا؟ مع العلم أن حالتي النفسية سيئة جداً، وأتوهم من المرض.
أرجو الإجابة بأسرع وقت، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:-
إن الحزام الناري أو الهربس زوستر هو مرض مؤلم ومؤلم جداً، وقد يبدأ الألم قبل الاندفاعات الجلدية، أو يصاحبها أو يستمر بعدها، وقد يستمر لأيام أو أسابيع أو أشهر، وأحياناً سنوات، ولكن بشكل عام فعند الشباب وصغار السن لا يدوم الألم، وعند كبار السن غالباً ما يدوم، ووسطيا فإن الألم قد يستمر شهرا أو شهرين بعد زوال الاندفاعات.
إن الحالة الحادة والقشعريرة وآلام المفاصل لها علاقة بالحزام الناري في نشاطه حال الإصابة، وبداية ظهور الاندفاعات فقط، أما ظهور هذه الأعراض بعد زوال الاندفاعات فهو غير وارد، ويجب البحث عن أسباب أخرى مثل البرد والإنفلونزا وما شابهها.
إن العلاج للآلام المصاحبة أو التالية للحزام الناري هو المسكنات، والتي تتناسب قوتها مع قوة الآلام، وقد يكفي الباراسيتامول في أغلب الحالات في سن الشباب، وأما لو لم تكف فلا مانع من أخذ الديستالجيسيك حبة ثلاث مرات عند اللزوم، وإن لم يكف فعندها يمكن أخذ التيغريتول، ونادراً ما يتطلب علاجات أشد من ذلك.
أخيراً فإن هناك من ينصح بإعطاء مركبات فيتامين (ب) مثل النيوروبيون حبة مرتين يومياً، ولمدة الألم، وهو علاج داعم ومفيد للعصب المصاب وهو إن لم يفد فإنه لن يضر.
ونتمنى لك شفاءً عاجلاً.