الوسائل المتاحة لإزاحة الشعر غير المرغوب به
2006-07-17 12:58:57 | إسلام ويب
السؤال:
ما هي الأدوية الجديدة التي تؤخذ على شكل أقراص لعلاج التشعر؟ فالأدوية مثل ( دايان وسباينولكتون ) أصبحت كلاسيكية ومعروفة، أسأل عن الجديد على الساحة الطبية؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خلود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
1.السؤال غريب، وكان الأولى أن يكون: كيف يمكن أن أتصرف في حل مشكلتي التي هي كذا مع أنني استعملت كذا منذ كذا إلى كذا؟
2. في مشاكل الشعرانية أو التشعر كما أسميتها، أولاً وقبل كل شيء يجب معرفة السبب، وليس بلع حبوب، وعند معرفة السبب يجب علاجه، وليس التفتيش عن حبوب جديدة.
3. هناك بعض الأدوية القديمة والتي يعتبر استعمالها مفيداً جداً وسليماً، وكمثال عليه الأسبرين، ولا يعيبه أنه قديم، بل يكفيه فخراً أنه مفيد.
4. هناك بعض الأدوية الموضعية أو عن طريق الفم التي قد تسبب الشعرانية.
5. في حال غياب قصة الأدوية، فيجب الابتداء بتحليل الهرمونات، ومعرفة مستواها في الدم، وعلاج الخلل الموجود حال العثور عليه، كما ويجب إجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية للبطن، وخاصة المبيضين، لنفي أي احتمال للمبيضات متعددة الكيسات التي قد تكون هي سبب هذه التظاهرات من الشعرانية.
6. هل هناك أي اضطرابات في الدورة الشهرية؟ سواء بالتوقيت أو المدة أو الشدة ( بالطبع وجود اضطرابات يرشح ويرجح السبب الهرموني ).
7. مع أن عمرك 20 سنة، ولا تزالين طالبة، فهل أنت متزوجة، فإن كان نعم فهل تم حمل وولادة طبيعية ( علامة إيجابية جيدة على أن الهرمونات طبيعية ).
8. ما هو تاريخ الشعرانية؟ وهل هو متعلق بحدث طارئ معروف ومتميز هرمونياً؟
9. هل بقية إخوتك الإناث كان عندهن أعراض أو أشياء مماثلة، وكيف استمر واستقر حالهن بعد ذلك ( لأنه يوجد زيادة الشعر ذات توزع عائلي ).
10. إن وجد أي نتائج غير طبيعية في الهرمونات أو التصوير، فالمسألة تحتاج مراجعة طبيب الغدد الصماء، فهذه الشكوى من اختصاصه.
11. وأخيراً فإنه بعد تحري الأسباب وعلاجها نبدأ بالعلاج، والذي يتسلسل من البسيط كالحلاقة أو الحلاوة على اختلاف المواد المستعملة أو التشقير بالماء الأكسجيني أو التخثير الكهربائي أو الليزر وهو أغلاها وأكثرها فاعلية، ولكن تحتاج عدة جلسات، ويجب أن يتم بأيدي خبيرة ثقة، وذلك للوصول إلى النتائج الصحيحة الموثوقة بعيداً عن الاستغلال.
12. ومن باب العلم بالشيء، فإن الـ ( دايان وسباينولكتون ) هما الأكثر استعمالاً، والثاني هو الأكثر فائدة، وإلى الآن لا يتوفر بديل مماثل من نفس الزمرة بفاعلية أكبر وسلامة أقل، ونكرر علينا أن ننظر إلى المشكلة بمنظار كبير عريض واسع، لا بمنظار ضيق صغير قاتم.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خلود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
1.السؤال غريب، وكان الأولى أن يكون: كيف يمكن أن أتصرف في حل مشكلتي التي هي كذا مع أنني استعملت كذا منذ كذا إلى كذا؟
2. في مشاكل الشعرانية أو التشعر كما أسميتها، أولاً وقبل كل شيء يجب معرفة السبب، وليس بلع حبوب، وعند معرفة السبب يجب علاجه، وليس التفتيش عن حبوب جديدة.
3. هناك بعض الأدوية القديمة والتي يعتبر استعمالها مفيداً جداً وسليماً، وكمثال عليه الأسبرين، ولا يعيبه أنه قديم، بل يكفيه فخراً أنه مفيد.
4. هناك بعض الأدوية الموضعية أو عن طريق الفم التي قد تسبب الشعرانية.
5. في حال غياب قصة الأدوية، فيجب الابتداء بتحليل الهرمونات، ومعرفة مستواها في الدم، وعلاج الخلل الموجود حال العثور عليه، كما ويجب إجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية للبطن، وخاصة المبيضين، لنفي أي احتمال للمبيضات متعددة الكيسات التي قد تكون هي سبب هذه التظاهرات من الشعرانية.
6. هل هناك أي اضطرابات في الدورة الشهرية؟ سواء بالتوقيت أو المدة أو الشدة ( بالطبع وجود اضطرابات يرشح ويرجح السبب الهرموني ).
7. مع أن عمرك 20 سنة، ولا تزالين طالبة، فهل أنت متزوجة، فإن كان نعم فهل تم حمل وولادة طبيعية ( علامة إيجابية جيدة على أن الهرمونات طبيعية ).
8. ما هو تاريخ الشعرانية؟ وهل هو متعلق بحدث طارئ معروف ومتميز هرمونياً؟
9. هل بقية إخوتك الإناث كان عندهن أعراض أو أشياء مماثلة، وكيف استمر واستقر حالهن بعد ذلك ( لأنه يوجد زيادة الشعر ذات توزع عائلي ).
10. إن وجد أي نتائج غير طبيعية في الهرمونات أو التصوير، فالمسألة تحتاج مراجعة طبيب الغدد الصماء، فهذه الشكوى من اختصاصه.
11. وأخيراً فإنه بعد تحري الأسباب وعلاجها نبدأ بالعلاج، والذي يتسلسل من البسيط كالحلاقة أو الحلاوة على اختلاف المواد المستعملة أو التشقير بالماء الأكسجيني أو التخثير الكهربائي أو الليزر وهو أغلاها وأكثرها فاعلية، ولكن تحتاج عدة جلسات، ويجب أن يتم بأيدي خبيرة ثقة، وذلك للوصول إلى النتائج الصحيحة الموثوقة بعيداً عن الاستغلال.
12. ومن باب العلم بالشيء، فإن الـ ( دايان وسباينولكتون ) هما الأكثر استعمالاً، والثاني هو الأكثر فائدة، وإلى الآن لا يتوفر بديل مماثل من نفس الزمرة بفاعلية أكبر وسلامة أقل، ونكرر علينا أن ننظر إلى المشكلة بمنظار كبير عريض واسع، لا بمنظار ضيق صغير قاتم.
والله الموفق.
www.islamweb.net