ما أنواع القصور الكلوي وعلاجها وأثر أمراض الكلية على الكبد؟
2006-07-26 11:00:17 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
ما هي الإجراءات الواجب القيام بها عند إصابة أحد الأشخاص بالقصور الكلوي؟ وهل تؤثر هذه الإجراءات على الكبد؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأنت لم تذكر مدى القصور الكلوي، فهناك القصور الكلوي الحاد، وهناك المزمن، والمزمن إما أن يكون قصوراً خفيفاً أو أنه قد وصل إلى مرحلة لم يعد فيها رجعة، ويسمى القصور الكلوي النهائي.
فأما القصور الكلوي الحاد فيعالج السبب، وفي كثير من الأحيان تعود وظائف الكلية لطبيعتها.
وأما القصور المزمن فأسبابه كثيرة، منها السكري، والتهاب كبيبات الكلية المزمن، وارتفاع الضغط، وأمراض أخرى متنوعة.
فإن كان القصور خفيفاً فإنه يلجأ إلى ألا يتفاقم ذلك، وذلك بضبط السكر والضغط إن كانا موجودين، وتقليل البروتينات إن لم يكن هناك زلال وأدوية مساندة.
أما إذا وصل القصور إلى مرحلة متقدمة، فإنه يلجأ إلى تحضير المريض لغسيل الكلية، ومتى وصل المريض إلى مرحلة غسيل الكلية فإنه سيبقى مدى الحياة على ذلك، إلا أن تجرى له عملية زرع كلية من إنسان سليم تتطابق أنسجته مع أنسجة المريض.
أما عن الكبد فإنه نادراً ما يصاب الكبد بسبب مرض في الكلية، إلا إذا كان المرض الذي أصاب الكلية بطبيعته يسبب مرضاً في الكبد، مثل فيروس الكبد (سي)، فإنه يؤثر على الكبد، وقد يؤدي إلى إصابة في الكلية، وهناك تناذر يسمى التناذر الكبدي الكلوي، حيث تكون الإصابة في الكبد ثم تؤثر على الكلية.
والله الموفق.