الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ علياء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن ما تعانين منه هو أقرب إلى حب الشباب وتوابعه، مثل البشرة الدهنية والبثور والتصبغات، أو البقع التالية للاندفاعات الجلدية، مع الأخذ بعين الاعتبار ازدياد ذلك عند القلق أو التوتر أو الشدة النفسية.
وإن الهرمونات والحالة النفسية من العوامل المساعدة على حب الشباب، لذلك يعتقد البعض أن الزواج يؤدي إلى اختفاء حب الشباب، ولكنه في الحقيقة لا يؤثر إذا لم يتم التوازن الهرموني أو الاستقرار النفسي، ومع ذلك فهذان عاملان من العوامل وليسا كل الأسباب.
ولا نغفل ما للإنتانات والجراثيم من دور، وما للوراثة والناحية العائلية والاستعداد الشخصي وتكيس المبيضين والعوامل الهرمونية الأخرى من دور في إحداث أو إثارة حب الشباب.
وقد قدمنا في العديد من الاستشارات السابقة عن حب الشباب ما يفيد مثل: (
244602 و
18513 و
18389)، وعن الروأكيوتان أو الإيزوتريتينوين الاستشارات رقم: (
18402 و
236317 و
237750 )، فيرجى مراجعة الإجابات السابقة للتزود بمادة كافية عن حب الشباب وعلاجه والذي يتسلسل من الخفيف إلى الشديد وكيفية علاج كل مرحلة من المراحل.
والله الموفق.