وجود حبة في اليد تتكاثر عند حكها .. التشخيص والعلاج
2006-12-04 08:17:04 | إسلام ويب
السؤال:
أعاني من وجود حبة منذ عدة سنوات، ولونها بني غامق، وتتخذ شكل ندبة على يدي اليمنى بين الأصبع الأوسط والمفصل بينها وبين اليد، وهذه الحبة تظهر وتختفي، وعندما تظهر تكون معها حكة، وعندما أحكها تولد حوالي 3 أو 4 حبات أخرى صغيرة، وتستمر معي عدة أيام، أشعر خلالها برغبة جارفة للحك، وتتخذ شكلاً عنقودياً، وهي ليست كبيرة الحجم، وإنما صغيرة، حيث إن محيطها كلها لا يتجاوز نصف سنتمتر، المهم بعد عدة أيام من الهرش تختفي هذه الحبوب ورغبة الهرش، وتبقى الحبة الأصلية الأولى مكونة شكل الندبة، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهناك احتمالات، منها: الأكزيما والحزاز، ولكن أغلب الظن أن ما تعاني منه هو أكزيما اليد، والتي تتميز بالحكة، وبعدها بالنز ثم التسمك ويتلوها التصبغ، والأكزيما تنكس وتعود عند التعرض للأسباب المحرضة لها، وتتحسن تتدريجيا ومن تلقاء ذاتها عند غياب الأسباب.
إن استعمال كريمات الكورتيزون مثل الكيوتيفيت أو غيره من الكورتيزونات متوسطة الشدة بمعدل مرة يومياً وبعد التحسن بمعدل أقل وفقط عند اللزوم، قد يخفف المعاناة ويحسن الحالة بشكل ملحوظ، ولكن يجب نفي وجود الإنتانات، كما وأن استعمال الحبوب المضادة للهيستامين مثل الكلاريتين أو التلفاست أو الزيرتيك أو الأورياس قد يساعد في تخفيف الحكة أياً كان سببها.
وأما الحزاز فعلاجه مماثل للأكزيما، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشمس قد يكون لها أثر مثير للحزاز.
ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة وتأكيد التشخيص سريريا، أو اعتماد الوسائل التشخيصية المساعدة لو اقتضى الأمر، وبعد التأكد من التشخيص نرسم خطة العلاج المفصلة.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهناك احتمالات، منها: الأكزيما والحزاز، ولكن أغلب الظن أن ما تعاني منه هو أكزيما اليد، والتي تتميز بالحكة، وبعدها بالنز ثم التسمك ويتلوها التصبغ، والأكزيما تنكس وتعود عند التعرض للأسباب المحرضة لها، وتتحسن تتدريجيا ومن تلقاء ذاتها عند غياب الأسباب.
إن استعمال كريمات الكورتيزون مثل الكيوتيفيت أو غيره من الكورتيزونات متوسطة الشدة بمعدل مرة يومياً وبعد التحسن بمعدل أقل وفقط عند اللزوم، قد يخفف المعاناة ويحسن الحالة بشكل ملحوظ، ولكن يجب نفي وجود الإنتانات، كما وأن استعمال الحبوب المضادة للهيستامين مثل الكلاريتين أو التلفاست أو الزيرتيك أو الأورياس قد يساعد في تخفيف الحكة أياً كان سببها.
وأما الحزاز فعلاجه مماثل للأكزيما، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشمس قد يكون لها أثر مثير للحزاز.
ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة وتأكيد التشخيص سريريا، أو اعتماد الوسائل التشخيصية المساعدة لو اقتضى الأمر، وبعد التأكد من التشخيص نرسم خطة العلاج المفصلة.
والله الموفق.
www.islamweb.net