انتصاب الذكر عند الطفل البالغ من العمر سنة ونصفاً
2007-02-21 07:21:56 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طفلي عمره سنة وشهر، ألاحظ أثناء تغيير حفاظته بانتصاب ذكره إذا كان مستيقظاً لتوه من النوم، فهل هذه حالة طبيعية؟ خصوصاً أن الانتصاب يختص به البالغون؟ وما تفسير ذلك؟
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sajida حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم، هذه الظاهرة نشاهدها في بعض الأطفال الذكور، وهي تعتبر ظاهرة طبيعية جداً، هذا الانتصاب الذي يحدث للصغير هو بالطبع ليس انتصاباً شهوياً، ليس بقصد الشهوة، أو أن المثيرات له كانت الشهوة، إنما هو ناتج من زيادة في الدورة الدموية بالنسبة للعضلات التي يتكون منها العضو التناسلي لدى الذكور، ويحدث ذلك أيضاً نتيجةً لاحتقان البول، احتقان البول لدى الطفل يؤدي إلى ذلك، فالعملية هي عملية فيزيولوجية طبيعية جداً، ومثل هذا الانتصاب يكون لفترة ليست بالطويلة ويختفي غالباً.
إذن أرجو أن لا تستغربي هذا الوضع، وهو أمر معلوم ومشاهد ومعروف .
هذا النوع من الانتصاب يقل بصورة كبيرة حين يصل الطفل عمر الخمس أو ست سنوات، وبعد ذلك بالطبع يظهر لدى الطفل مرة أخرى حين يبلغ الحلم، وهنا بالطبع يكون هرمون الذكورة هو المحرك الأساسي لهذا الانتصاب مع بقية التفاعلات النفسية والوجدانية الداخلية الأخرى، هذا هو الذي وددت أن أوضحه.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sajida حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم، هذه الظاهرة نشاهدها في بعض الأطفال الذكور، وهي تعتبر ظاهرة طبيعية جداً، هذا الانتصاب الذي يحدث للصغير هو بالطبع ليس انتصاباً شهوياً، ليس بقصد الشهوة، أو أن المثيرات له كانت الشهوة، إنما هو ناتج من زيادة في الدورة الدموية بالنسبة للعضلات التي يتكون منها العضو التناسلي لدى الذكور، ويحدث ذلك أيضاً نتيجةً لاحتقان البول، احتقان البول لدى الطفل يؤدي إلى ذلك، فالعملية هي عملية فيزيولوجية طبيعية جداً، ومثل هذا الانتصاب يكون لفترة ليست بالطويلة ويختفي غالباً.
إذن أرجو أن لا تستغربي هذا الوضع، وهو أمر معلوم ومشاهد ومعروف .
هذا النوع من الانتصاب يقل بصورة كبيرة حين يصل الطفل عمر الخمس أو ست سنوات، وبعد ذلك بالطبع يظهر لدى الطفل مرة أخرى حين يبلغ الحلم، وهنا بالطبع يكون هرمون الذكورة هو المحرك الأساسي لهذا الانتصاب مع بقية التفاعلات النفسية والوجدانية الداخلية الأخرى، هذا هو الذي وددت أن أوضحه.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net