الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Anas حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فسأحاول الإجابة بشكل مختصر؛ لأن هذا السؤال يحتاج إلى إجابة كبيرة نظراً لضخامة الموضوع وتعدد الأمراض فيه.
وفي البداية لابد أن نوضح المقصود بالأمراض المنقولة جنسياً، فالمقصود بها هي: الأمراض التي تنتقل فيها العدوى من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق الاتصال الجنسي.
وبعض هذه الأمراض قد ينتقل بطرق أخرى دون أي اتصال جنسي، وذلك عن طريق الأنسجة والسوائل المصابة بالعدوى، أو الاتصال بدم ملوث، والمشاركة في الحقن عند تعاطي المخدرات، واستعمال أدوات خاصة بأشخاص آخرين كأمواس الحلاقة والمقصات، وينتقل من الأم الحامل المصابة إلى الجنين.
وأنواع الأمراض التناسلية هي:-
1- أمراض بكتيرية: وأكثرها شيوعاً السيلان والكلاميديا والزهري.
2- أمراض فيروسية: مثل الإيدز والهربس والالتهاب الكبدى (ب).
3- أمراض طفيلية: مثل التريكوموناس المهبلية والجرب.
4- أمراض فطرية: مثل الكانديدا المهبلية.
وأما الأعراض العامة فهي الإفرازات المهبلية والحكة المهبلية، وتختلف حسب طبيعة المرض، وهما خاصين بالسيدات مع حرقان بالبول وألم أسفل البطن والظهر وارتفاع درجة الحرارة.
وأما الحديث عن طرق العلاج فيكون حسب كل مرض، وإليك بعض الأمثلة عن المرض وعلاجه:
1- الزهري: ويمر بمراحل أربع مختلفة، لكل منها خصائصها وأعراضها، ويكون العلاج باستخدام المضادات الحيوية ومنها البنسلين.
2- السيلان: وتكون الأعراض بوجود إفرازات من قناة مجرى البول خضراء اللون وبغزارة وتسبب ألماً وحرقاناً، ويكون العلاج بالمضادات حيوية مثل: السيبروفلوكساسين أو حقن سبيكتينوميسين.
3- الكلاميديا: وتكون في كثير من الحالات بدون أي أعراض، وعلاجها بسيط وذلك باستخدام مضادات حيوية مثل: الدوكسيميسين.
4- الكانديدا: ويكون علاجها باستخدام مضادات للفطريات.
والأهم من كل هذا هو طرق الوقاية والمناعة، وذلك بالتزام القيم والأخلاق الدينية والبعد عن الزنا والعلاقات المحرمة، وكذلك الحرص في حالات نقل الدم أو استخدام الحقن والإبر والأدوات الشخصية للغير، وكذلك التشخيص والعلاج المبكر والحفاظ على النظافة العامة.
وننصحك بمراجعة الاستشارة رقم (
266347) ففيها فائدة كبيرة.
والله الموفق.