علاج الارتخاء في الصمام والصداع المستمر
2007-04-22 08:15:18 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا شاب عمري 23 سنة، ولقد تناولت كبسول - جي آر 6 - المنشط، وقد شعرت بقوة، ولكن بعد تركه أصابني ألم في القلب أكثر من اللازم، علماً أني مصاب بتهدل في الصمام ويتعبني كثيراً، فما هي أضرار الكبسول الذي ينفخ الجسم ويهدله بعد تركه، وأظن أنه نفخ الصمام لدي فشعرت بتحسن، وبعد تركه ازداد الألم بسبب زيادة التهدل، وأنا مصاب بصداع دائم - 24 ساعة - بدرجات مختلفة منذ سنوات طوال، وعندي حصى في الكلية، وأظنه بسبب تناولي فيتامين سي، فبماذا تنصحوني؟!
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ العراقي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن تهدل الصمام إذا كان من النوع الخفيف ولا يحتاج إلى العلاج فقط فيحتاج الأمر إلى المتابعة الدورية مع طبيب القلب، ومن غير الوارد أن العلاج قد يؤثر على الصمام، ولكن هناك بعض العلاجات التي قد تؤثر على القلب أو انتظام النبض، وإذا كنت تعاني من ألم في القلب فمن الأفضل الرجوع إلى طبيبك المعالج للتأكد من حال القلب مع إجراء تخطيط لكهرباء القلب.
وأما الصداع المستمر فأيضاً يحتاج إلى التأكد من بعض الأسباب مثل ارتفاع ضغط الدم والتهابات الجيوب الأنفية والتهابات الأسنان ومشاكل العيون، وقد تحتاج إلى علاج السبب بعد معرفته.
لذلك عليك بتصوير الدماغ للتأكد من سبب الألم واستخدام علاج مخفف للألم، وإذا كان الصداع بسبب ما يسمى بالشقيقة فقد تحتاج إلى علاج وقائي لمنع تكرار نوبات الصداع.
وأما الحصوة فلا بد من تقييمها بشكل دوري مثل التصوير بالموجات الصوتية والتوصوير الملون وفحص البول بشكل دوري، والبعض قد يستفيد من التفتيت للتخلص من الحصوة، وأحياناً إذا تسببت في الألم أو تأثر مجرى البول فقد يحتاج الأمر إلى الجراحة، وأما إذا كانت لا تتسبب في أي تأثير فقد لا تحتاج إلى علاج.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ العراقي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن تهدل الصمام إذا كان من النوع الخفيف ولا يحتاج إلى العلاج فقط فيحتاج الأمر إلى المتابعة الدورية مع طبيب القلب، ومن غير الوارد أن العلاج قد يؤثر على الصمام، ولكن هناك بعض العلاجات التي قد تؤثر على القلب أو انتظام النبض، وإذا كنت تعاني من ألم في القلب فمن الأفضل الرجوع إلى طبيبك المعالج للتأكد من حال القلب مع إجراء تخطيط لكهرباء القلب.
وأما الصداع المستمر فأيضاً يحتاج إلى التأكد من بعض الأسباب مثل ارتفاع ضغط الدم والتهابات الجيوب الأنفية والتهابات الأسنان ومشاكل العيون، وقد تحتاج إلى علاج السبب بعد معرفته.
لذلك عليك بتصوير الدماغ للتأكد من سبب الألم واستخدام علاج مخفف للألم، وإذا كان الصداع بسبب ما يسمى بالشقيقة فقد تحتاج إلى علاج وقائي لمنع تكرار نوبات الصداع.
وأما الحصوة فلا بد من تقييمها بشكل دوري مثل التصوير بالموجات الصوتية والتوصوير الملون وفحص البول بشكل دوري، والبعض قد يستفيد من التفتيت للتخلص من الحصوة، وأحياناً إذا تسببت في الألم أو تأثر مجرى البول فقد يحتاج الأمر إلى الجراحة، وأما إذا كانت لا تتسبب في أي تأثير فقد لا تحتاج إلى علاج.
والله الموفق.
www.islamweb.net