تقشر جلد رؤوس أصابع اليدين.. أسبابه وعلاجه
2007-05-02 13:47:19 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة، أما بعد:
فالوالدة تعاني من تقشر في جلد رؤوس أصابع اليدين بدأً من حول الأظافر -أي من الخارج- ثم انتقل إلى داخل الراحة، وهي تعاني عندما تلامس بعض الأشياء مثل الليمون، وقد أصبحت طبقة الجلد رقيقة جداً مائلة إلى السواد.
علماً أنها تبلغ من العمر (57 عاماً) تقريباً، وتستخدم بعض الأدوية مثل دواء كسل الغدد، وهشاشة العظام، والدهون.
أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Malek حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
من البديهي أن الجلد المتعرض لمواد تؤذيه يجب أن يعزل عنها، فقد ذكرتم الليمون أنه يسبب هذه الحالة، وبالطبع قد يكون هناك مواد أخرى مثل العطور والصابون وأحياناً كريمات مرطبة قد لا يحتملها الجلد فتؤدي إلى تقشره.
الحل والنصح:
1- معرفة السبب أو الأسباب وتجنبها، وغالباً ما ستكون متعددة.
2- استعمال الكريم المرطب إن كان الجلد جافاً.
3- يجب نفي وجود الإصابة الفطرية والتي تكون عادة صغيرة وتزداد بالتدريج وبشكل نابذ، ويمكن تشخيصها بنظرة طبيب أمراض جلدية أخصائي، وبأخذ عينة للمزرعة الفطرية أو الفحص المجهري المباشر ورؤية الخيوط الفطرية تحت المجهر، وفي حال تم تأكيد التشخيص، فيجب استعمال مضادات الفطريات الموضعية كريمات مثل (الكانيستين أو البيفاريل أو الداكتارين) مرتين يومياً، ولمدة كافية، وقد يستطب مضاد الفطريات عن طريق الفم، ولكن تحت إشراف طبيب.
4- لو كان ما عندها أكزيما، فقد تستطب الكورتيزونات الموضعية، ولكن تحت إشراف طبيب.
5- ليس هناك علاقة بين الأمراض المذكورة وأدويتها وبين ما تشتكي منه الوالدة من ظاهرة جلدية.
ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة ونفي أو إثبات أياً من الفطريات أو الأكزيما ثم للإشراف على العلاج لأن علاج أياً منها قد يزيد الآخر وليس علاجهما واحدا مع أن تظاهرتهما متشابهة.
ولا ننسى ما للصدفية من تشابه مع ما ذكرتم من الوصف السريري من حيث تقشر رؤوس الأصابع، خاصة بوجود بقع حمراء متقشرة على الركبتين والمرفقين، أو بوجود قصة عائلية لمرض الصدفية.
وبالله التوفيق.