وجود الزوائد على فتحة الشرج بعد عملية البواسير
2007-04-29 12:44:52 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أجريت لي عملية جراحية على البواسير من الدرجة الأخيرة، قبل 6 أشهر لاحظت منذ البداية تقريباً بعد العملية - أجلكم الله - بعد الانتهاء من التبرز، وأثناء لحظة الاستنجاء بروزاً في فتحة الشرج، لكنه يختفي كلياً عندما أقف، ولا أدري إن كان طبيعياً أم علامة على وجود البواسير مرة أخرى.
أفيدوني أفادكم الله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن البواسير تضخم في أوردة المستقيم، وفي المستقيم نوعان من الأوردة: الأوردة الداخلية التي تبطن الجزء السفلي من المستقيم، وتمتد إلى الأعلى، والأوردة الخارجية، التي توجد تحت الجلد في الشرج، وعندما تتسع هذه الأوردة تتحول إلى بواسير.
1. البواسير الخارجية: وسببها تدلي وبروز الأوردة التي تحيط بالشرج من الخارج، ويمكن أن ترى البواسير الخارجية بسهولة حول حواف فتحة الشرج، وهي عادة بدون أعراض، وقد تؤدي إلى حكة خفيفة، ونادراً ما تسبب البواسير الخارجية نزيفاً دموياً.
2. البواسير الداخلية: وتقسم إلى عدة مراحل:
المرحلة الأولى: وجود بواسير داخلية ولكنها لا تظهر، أو تخرج خارج فتحة الشرج، وفي المرحلة الثانية تظهر الأوردة المتدلية خارج فتحة الشرج أثناء التغوط وتعود ثانية إلى الداخل بعد انتهاء التغوط من تلقاء نفسها، أما إذا لم تعد من تلقاء نفسها فتعتبر المرحلة الثالثة، وفي حالة بقاء الأوردة خارج الشرج بشكل دائم فتسمى المرحلة الرابعة.
ومن العلاجات المتبعة إجراء تداخل جراحي للمرحلة المتقدمة من البواسير، ونسبة الشفاء عالية، إلا أن بعض المضاعفات قد تحصل كضيق فتحة الشرج أو عودة البواسير، وقد تؤثر العملية على الأعصاب الحسية في منطقة الشرج، أما بالنسبة لما تعانيه فيبدو كأنه اندفاع المستقيم إلى الخارج، ويتوجب إجراء فحص سريري للتأكد من ذلك، حيث أن خروج جزء من القناة الشرجية بعد الانتهاء من التبرز، وأثناء الاستنجاء أمر مختلف عن البواسير، ولكنه قد يسبب نزفاً دموياً من الشرج، كما يحصل حال الإصابة بالبواسير.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن البواسير تضخم في أوردة المستقيم، وفي المستقيم نوعان من الأوردة: الأوردة الداخلية التي تبطن الجزء السفلي من المستقيم، وتمتد إلى الأعلى، والأوردة الخارجية، التي توجد تحت الجلد في الشرج، وعندما تتسع هذه الأوردة تتحول إلى بواسير.
1. البواسير الخارجية: وسببها تدلي وبروز الأوردة التي تحيط بالشرج من الخارج، ويمكن أن ترى البواسير الخارجية بسهولة حول حواف فتحة الشرج، وهي عادة بدون أعراض، وقد تؤدي إلى حكة خفيفة، ونادراً ما تسبب البواسير الخارجية نزيفاً دموياً.
2. البواسير الداخلية: وتقسم إلى عدة مراحل:
المرحلة الأولى: وجود بواسير داخلية ولكنها لا تظهر، أو تخرج خارج فتحة الشرج، وفي المرحلة الثانية تظهر الأوردة المتدلية خارج فتحة الشرج أثناء التغوط وتعود ثانية إلى الداخل بعد انتهاء التغوط من تلقاء نفسها، أما إذا لم تعد من تلقاء نفسها فتعتبر المرحلة الثالثة، وفي حالة بقاء الأوردة خارج الشرج بشكل دائم فتسمى المرحلة الرابعة.
ومن العلاجات المتبعة إجراء تداخل جراحي للمرحلة المتقدمة من البواسير، ونسبة الشفاء عالية، إلا أن بعض المضاعفات قد تحصل كضيق فتحة الشرج أو عودة البواسير، وقد تؤثر العملية على الأعصاب الحسية في منطقة الشرج، أما بالنسبة لما تعانيه فيبدو كأنه اندفاع المستقيم إلى الخارج، ويتوجب إجراء فحص سريري للتأكد من ذلك، حيث أن خروج جزء من القناة الشرجية بعد الانتهاء من التبرز، وأثناء الاستنجاء أمر مختلف عن البواسير، ولكنه قد يسبب نزفاً دموياً من الشرج، كما يحصل حال الإصابة بالبواسير.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net