الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالنسبة لوضع الأخت الكبرى فحالتها تسمى بالإجهاض المتكرر، وقد تكون جميع التحاليل طبيعية ومع هذا يحدث الإجهاض، وهذه الحالات لا زالت معضلة لم يتم حلها بعد، ولكنني أذكر لك التحاليل التي يتم إجراؤها في مثل حالة أختك: (Cbc / anti-phospholipid antibodies / anti cardiolipin antibodies / lupus anticoagulants/ protein s & c / anti thrombiniii / antinuclear antibodies mthfr( c677T mutation ) / prothrombin(factor ii)20210Amutation/ activated protein c resistant/ anti thyroid antibodies).
وهذا بالإضافة إلى تحليل الكروموسومات للزوج والزوجة وكذلك إجراء منظار للرحم (Hystroscopy)، فإن كانت جميع هذه التحاليل سليمة فعندها قد يتم إعطاء أختك إبر مميعة للدم، حتى لو لم تكن هناك أي بوادر على وجود قابلية للتجلط عندها، وفي هذه الحالات يجب المتابعة مع متخصص في حالات الإسقاط المتكرر.
وأحب أن أذكر أن لأختك أجرا عظيما عند الله جراء ما مر بها من حالات فقد الأجنة، وعليها باللجوء إلى الله تعالى والتذلل بين يديه والإكثار من الصدقة عسى الله أن يتم عليها الحمل القادم.
وأما ما ذكره لها أحد الأطباء من كون مبايضها قد بدأت تشيخ وتفقد بويضاتها فببساطة كان يمكن التأكد بعمل تحليل لهرمونات الـ(Lh/ fsh / estrogen) في اليوم الثالث من الدورة، وبناء على النتائج يمكن معرفة مخزون المبيض من البويضات وهل لا يزال جيداً أم لا، وربما ما حصل من تأخر الدورة وقلتها كان بسبب الحالة النفسية.
وأما بالنسبة لأختك الصغرى فأسأل الله تعالى أن يعوضها أيضاً خيراً، وقد يفيد أيضاً في الحمل القادم إعطاؤها حبوب أسبرين الأطفال وكذلك مثبت للحمل مثل الدوفاستون حبتين يومياً قبل أن يحصل الحمل، ويستمر أخذه خلال الأشهر الثلاثة من الحمل.
وأخيراً أود أن أذكركم بالتحصينات والرقية الشرعية فلعل ما يحصل مع أخواتك هو حسد أو عين، وننصحك بالاطلاع على هذه الاستشارات (
246534-
255080) ففيها ما يتعلق بالحسد وكيفية الوقاية منه.
والله الموفق.