الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: من باب الأمانة فإن الحروق هي اختصاص قائم بحد ذاته تابع للجراحة.
ثانياً: إن مضاعفات الحروق من تشوهات وندبات هي بالدرجة الأولى من اختصاص جراح التجميل أو بالدرجة الثانية من اختصاص جراح الجلدية.
ثالثاً: إن حروق الدرجة الثالثة هي حروق مدمرة لطبقات الجلد وما تحتها، وعلاجها صعب والشفاء منها يحتاج إلى صبر ومتابعة حثيثة.
رابعاً: إذا كان عند الوالدة القابلية لتشكيل الجدرة أو الكيلويد أو الندبة الضخامية فالمشكلة أكثر تعقيداً وتحتاج شيئاً من العناية والمتابعة والحرص.
خامساً: من أهم مضاعفات الحروق هو الندبة الضخامية، وإن عملية الترقيع قد يصيبها أيضاً ما أصاب الحرق من التندب الضخامي الذي يشبه الجلد المصهور الذائب ثم المتجمد، وهو عادة مؤلم وحاك في بدايته، وقد يستمر هذان العرضان بتفاوت بين شخص وآخر ومن موضع لآخر، وقد يغلب الألم إن كان هناك تحدد في الحركة.
وكان من المهم جداً استعمال الكورتيزون الموضعي بعد الجراحة مباشرة، سواء كريم أو مرهم أو جيل أو سيليكون جيل أو المستحضرات الجديدة مثل الديرماتكس، ولكنه مكلف، وهناك مستحضرات جديدة على شكل لصاقات شفافة.
وقد ناقشنا الندبة بعد الحروق في استشارة سابقة برقم: (
258377) فارجع إليها، وكذلك يمكنك الاطلاع على الاستشارة رقم (
269436) لتعلقها بنفس الموضوع.
ختاماً والقول الفصل هو بمراجعة مراكز متخصصة بالحروق ومضاعفاتها، وأكثر ما يفيد في ذلك جراحو التجميل، فابحث عن الطبيب ذي السمعة الطيبة والشهرة الحسنة والخبرة الواسعة الذي يعمل في مركز طبي له سمعته وشهرته سواء في المملكة أو خارجها وخذ بنصيحة المتخصصين هناك.
والله الموفق.