ظهور بقعةٍ زرقاء في الجهة اليسرى من البطن..فما هو التشخيص والعلاج؟
2007-08-06 12:43:20 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد ظهرت على بطني في الجهة اليسرى بقعة زرقاء لا تُؤلمني ولا تزعجني أبداً، وحجمها بحجم النصف درهم، ولقد ظهرت منذ سنة تقريباً ولم تذهب إلى الآن، وتشبه الطرقة أو الكدمة. أرجو توضيح سبب ظهورها؟ مع العلم بأنني أخاف من أن تكون مؤشراً لأمراضٍ خطيرة.
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أشرف حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن البيانات غير كافيةٍ لوضع تشخيصٍ يقيني، ولكن بشكلٍ عام: كل ما دام واستمر يجب معرفة تشخيصه وحالته وأخذ الأمور بجدية أكثر.
وما يطمئن هو ثبات البقعة وعدم تطورها وعدم زيادتها وعدم وجود أعراضٍ لها، وما لا يطمئن هو عدم التحسن مع الزمن وعدم وجود مبرر لوجودها؛ أي أنها مجهولة السبب على حد نص السؤال.
فقد تكون هذه البقعة بحيرة وريدية إثر رضّ، وتُشخَّص بالنظر وتغيب بالضغط عليها، ولكن قد يصعب التذكر بوجود قصة رضّ موضعي حتى ولو كان كليلاً؛ أي غير حاد.
وقد تكون كدمة أدَّت إلى موت النسيج الدهني تحت الجلد، ولكنها لا تكون زرقاء دائمة الزرقة، وقد تكون نوعاً من الارتشاح الليمفاوي الذي يحتاج خزعة للتشخيص، وقد تكون وحمة متأخرة ولكن الوضع العام والطبيعي أن تظهر مبكرة، وقد تكون أشياء أخرى يسهل على الناظر إليها تمييزها.
ولذا؛ فإننا ننصحك بمراجعة طبيب أمراض الجلدية للفحص والمعاينة وطلب التحاليل اللازمة وخاصة الخزعة الجلدية التي يُفضل أن تكون استئصالية نظراً لصغر حجم البقعة.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أشرف حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن البيانات غير كافيةٍ لوضع تشخيصٍ يقيني، ولكن بشكلٍ عام: كل ما دام واستمر يجب معرفة تشخيصه وحالته وأخذ الأمور بجدية أكثر.
وما يطمئن هو ثبات البقعة وعدم تطورها وعدم زيادتها وعدم وجود أعراضٍ لها، وما لا يطمئن هو عدم التحسن مع الزمن وعدم وجود مبرر لوجودها؛ أي أنها مجهولة السبب على حد نص السؤال.
فقد تكون هذه البقعة بحيرة وريدية إثر رضّ، وتُشخَّص بالنظر وتغيب بالضغط عليها، ولكن قد يصعب التذكر بوجود قصة رضّ موضعي حتى ولو كان كليلاً؛ أي غير حاد.
وقد تكون كدمة أدَّت إلى موت النسيج الدهني تحت الجلد، ولكنها لا تكون زرقاء دائمة الزرقة، وقد تكون نوعاً من الارتشاح الليمفاوي الذي يحتاج خزعة للتشخيص، وقد تكون وحمة متأخرة ولكن الوضع العام والطبيعي أن تظهر مبكرة، وقد تكون أشياء أخرى يسهل على الناظر إليها تمييزها.
ولذا؛ فإننا ننصحك بمراجعة طبيب أمراض الجلدية للفحص والمعاينة وطلب التحاليل اللازمة وخاصة الخزعة الجلدية التي يُفضل أن تكون استئصالية نظراً لصغر حجم البقعة.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net