الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ غيلان سمير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: وقبل كل شيء يجب مراجعة الطبيب الذي قام بالعملية، وسؤاله عن هذا، وهل له علاقة بالعملية التي أجراها أم لا؟
ومع ذلك فهناك احتمالات:
الأول: أن العملية شملت استئصال الجلد الذي منه ينبت شعر الحاجب (أنت لم تحدد موضع العملية بالضبط) أو تمت خياطة هذا الجلد بحيث لا يمكن نمو الشعر منه، وهنا يستفسر من الجراح الذي قام بالعملية.
والاحتمال الأرجح أن العملية الجراحية هي شدة وضغط نفسي قد يتلوها مرض يسمى بالثعلبة، وقد يكون مؤقتاً يزول بعد زوال الشدة أو تحسن الحالة المناعية للمريض الذي أجريت عليه الجراحة.
والاحتمال الثالث: أن هناك مرضاً موضعياً أدى إلى عدم نمو الشعر مثل الفطريات أو الارتشاحات الليمفاوية أو غير ذلك.
الخلاصة:
يجب مراجعة الطبيب الجراح، ونفي الأسباب الجراحية التي أدت إلى زوال الشعر، في حال تم تأكيد عدم وجود صلة نراجع موضوع الثعلبة (استشارة رقم
235283) والأولى مراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة وتحديد المرض الذي أدى إلى سقوط أو عدم نمو الشعر.
وبالله التوفيق.