ما علاج التهاب السرة التقيحي، وكيفيات تنظيفها من الأوساخ؟

2007-11-17 11:49:03 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على جهودكم معنا، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا في ميزان حسناتكم وباباً من أبواب إعانة المسلم، إنه سميع مجيب الدعاء.

منذ أربعة أشهر أصبت بالتهاب السرة مع رائحة واصفرار، مع التعقيم ( ديتول، صابون، مونكروم )، تخف الحالة ثم ما تلبث أن تعود مرة أخرى.

أرجو إرشادي إلى العلاج الصحيح وبارك الله فيكم، وجزاكم عنا خير الجزاء.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد ناقشنا التهاب السرة في الاستشارة ذات الرقم (250400)، ونورد أدناه نسخة من الإجابة التي توافق سؤالكم.

(الوصف يتماشى مع تشخيص التهاب السرة القيحي، وما يهيئ لالتهاب السرة هو الرضوض الموضعية سواء، تفريغها ونكشها واللعب بها، أو أي تداخل جراحي مجاور لها.

يجب أخذ مسحة أو عينة للزراعة الجرثومية، وتحديد نوع الجرثوم، ثم اختبار الإنتي بيوغرام، والذي بناءً عليه تتحدد المضادات الحيوية المفيدة من غيرها، ويجب عدم التساهل في الأمر، وأخذه بجدية دون خوف، واطمئنان دون إهمال.

باختصار: مراجعة طبيب لأخذ المزرعة، ووصف المضاد الحيوي بالنوع والجرعة المناسبة، وكل شيء سيكون على ما يرام خلال فترة بسيطة بإذن الله وألف سلامة).

كما وأننا قد ناقشنا طريقة تنظيف السرة في استشارة أخرى ذات الرقم ( 273360 )، وهذا يعتبر من الأمور الوقائية، وفيما يلي نصها:

(من الطبيعي أن تكون الرائحة في منطقة السرة أكثر نفإذن من المواضع الأخرى في البدن، وذلك لأنها جلد مثني أو غير مفتوح، فهو عرضة أكثر من غيره للتخمرات والإنتانات.

وفي الحالات الطبيعية أو العادية التي ليس فيها إنتان واضح -أي: ليس هناك نز ولا سائل ظاهر ولا إفرازات- عندها يكفي الغسل بالماء والصابون وبلطف وبدون حركات عنيفة ولا هيستيريائية تؤدي إلى رض المنطقة وإحداث التهاب وتقيح سببه الرض الذي يضعف المنطقة.

وأما في الحالات التي فيها نز وسائل ظاهر وإفرازات، وطبعاً يصاحب ذلك رائحة شديدة أكثر إزعاجاً من الرائحة المتوقعة.

عموما إن وجد ذلك فعندها يفضل أخذ عينة مسحة بيد طبيب وذلك للفحص المجهري والزرع الجرثومي أو الفطري، وإجراء التحسس للمضادات الحيوية، وبناء على ذلك يؤخذ المضاد الحيوي المناسب أو مضاد الفطريات المناسب.

في الحالات الوسط يمكن بالإضافة إلى الغسل اللطيف الدوري اليومي بالماء والصابون أن نستعمل مضاداً حيوياً سائلاً (3 مرات) يومياً مثل (الإريثرومايسين) أو (الكليندامايسين) وذلك إلى أن تنتهي الأعراض ونتابع بعدها بالغسل اللطيف اليومي.

إن كان هناك تعطين وإصابة خمائرية في البدن فعندها يشك بالفطريات أو الكانديدا، ويفضل عندها استعمال الكلوتريمازول لوشن كسابقه.

من المهم التنبيه إلى عدم نكش أو استعمال الأظافر لإفراغ ما في السرة بقوة؛ لأن هذه العملية قد تؤدي إلى الرض الذي يضعف مناعة المنطقة فيتلوه الإنتان من أي الأنواع).

www.islamweb.net