ما مدى إمكانية الجمع بين الإيفكسر والزيروكسات والفلونكسول في علاج الرهاب؟
2007-11-20 09:55:46 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
كنت قد بعثت لكم منذ أسبوعين استشارة بخصوص تناول الإيفكسر 150 ملجم، وقد مر (28) يوماً ولم أشعر بتحسن، فقررت - وكنت أشعر وقتها بالاكتئاب والرهاب - أن أضيف حبة زيروكسات 20 ملجم، وخفضت الإيفكسر إلى 75 ملجم مع فلونكسول، أي أن الذي أتناوله الآن (إيفكسر 75، زيروكسات 20، فلونكسول)، فعند أول يوم أضفت الزيروكسات شعرت بتحسن من ناحية الرهاب والتوتر مع تحسن بسيط من ناحية الاكتئاب.
وأنا في تحسن ولله الحمد، فهل التحسن سببه الزيروكسات، أم أن الإيفكسر قد بدأ مفعوله عندما خفضت الجرعة إلى 75 ملجم؟ وكنت قد خططت أني بعد أسبوعين من الآن أزيد جرعة الزيروكسات إلى 40 ملجم، وأن أقطع الإيفكسر؛ لأني شعرت بالتحسن عند أول يوم أخذت الزيروكسات، فهل يوجد تعارض بين الزيروكسات والإيفكسر والفلونكسول؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Kamel حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فإن الإيفكسر بجرعة 75 ملجم هو مماثل في فعاليته تماماً للزيروكسات؛ لأن الإيفكسر بهذه الجرعة يعمل كمثبط انتقائي لاسترجاع السيروتونين، أي: مثل الزيروكسات، وأما بجرعة 150 ملجم فيعمل كمثبط للأدرنالين أيضاً، وعليه يمكن أن يكون التحسن أتى من التدعيم الذي حدث للإيفكسر عن طريق إضافة الزيروكسات.
وعموماً إذا أردت أن تستمر على هذه الجرعة ( 75 ملجم إيفكسر، 20 ملجم زيروكسات) فهذا خير، وإذا أردت أن تتوقف عن الإيفكسر وترفع الزيروكسات إلى 40 ملغم في اليوم، فهذا أيضاً حسن.
وأما بالنسبة للفلونوكسول فهو دواء بسيط جداً ولا يتعارض مطلقاً مع الإيفكسر أو الزيروكسات؛ بل على العكس تماماً هناك من يفيد أنه يدعم فعالية هذين الدوائين.
وبالله التوفيق.