الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبشكل عام يفضل تجنب المواد الكيمياوية أثناء الحمل، حتى ولو كانت موضعية،
وأما صبغة الشعر فيعتمد ذلك على تركيبها، وخاصة إن حوت على مادة صوديوم لوريث (يرجى مراجعة الاستشارة رقم
267090 ) ففيها أقوال، ولكن لم توثق بعد، كما ورد في الاستشارة المشار إليها أعلاه، ولو أن الموضوع متعلق في استخدام مستحضرات أخرى لاستعمالات أخرى.
لو كان هناك أي ضرر من استعمال هذه الصبغة أو تلك لوجب على الشركة المصنعة (لو كانت من الدول الصناعية المتقدمة علمياً ) أن تشير إلى خطر الاستعمال مع الحمل، وإذا لم يذكر ذلك فعلى الأغلب أنها سليمة، ولكن يفضل تجنب ذلك إلى ما بعد الولادة من باب الاحتياط، والتأكد من السلامة، وليس من باب الخطر الأكيد.
يمكن مراجعة الموقع :
Safefetus.com وكتابة أي مادة علمية أو تجارية، ومعرفة مدى سلامة استعمالها أثناء الحمل أو الرضاعة.
ومهما كانت المادة المستعملة مشهود لها بالضرر إلا أن النتيجة من استعمالها تتعلق بعدة أمور:
- كالتركيز (كلما قل التركيز قل الضرر وبالعكس).
- وتتعلق بالمساحة التي استعملت عليها (يزداد الامتصاص والضرر كلما ازدادت المساحة المستعمل عليها ).
- وتتعلق بمدة بقائها على الجلد (يزداد الامتصاص عند التماس لمدة أطول ويقل عند غسلها بفترة قصيرة أو أقصر).
غالباًالأمر سليم ولا داعي للقلق.
إن كان قد تم استعمالها فلا يمكن عمل شيء سوى تجنب استعمال المزيد من المواد االكيمياوية مستقبلا، خاصة إن نبهت الشركة المصنعة لضررها عند الحمل.
الحمل في الأسبوع الـ18 يعني أنه قد تم تطوره وتجاوز أغلب مراحل الخطر المتعلق بالتكوين، ومع ذلك فهناك مواد يفضل تجنبها في الحمل.
يمكن الاطمئنان على الجنين من خلال عمل تصوير بالأمواج فوق الصوتية (التراساوند) وتوقعاتنا أنها طبيعية بإذن الله.
والله الموفق.