الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الفقيرة إلى الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: لكل مشكلة حل، ومن المعروف أن العجلة قد تؤدي حتى في الحالات السليمة إلى الضرر؛ لذلك لا داعي للعجلة حفاظاً على الصحة العامة، فما من مشكلة إلا ولها حل وما من مرض إلا وله دواء!
يجب التفكير في الأشياء التي تثير حب الشباب لتجنبها، وهي تختلف من شخص لآخر، ولذلك على المرء أن يراقب نفسه.
من الأسباب المعروفة :
الاضطرابات الهرمونية: لذلك تعتبر منظمات الدورة الشهرية عند الإناث من أفضل علاجات حب الشباب عند المريضات اللواتي يكون عندهن علاقة واضحة بين البثور والدورة (قبلها أو بعدها أو أثناءها) .
الحالة النفسية: فهي تؤثر، ومنها ما يلاحظ من ازدياد حب الشباب قبيل الامتحانات أو أثناءها.
الجراثيم : ولذلك يجدي تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم خاصة؛ من مشتقات التتراسيكلين التي تثبت نمو الدهنيات أو الأحماض الدهنية الحارة، والتي تلعب دورا في حب الشباب، كما أن أغلب علاجات حب الشباب الموضعية تهتم بإضافة المضادات الحيوية الموضعية، وغالباً ما تكون مفيدة.
الحمية أو الأكل: (هناك دراسات عديدة تنفي علاقة حب الشباب بالأكل، ولكن هناك تجارب عديدة لمرضى كانت العلاقة بين حب الشباب والطعام واضحة؛ لذلك نعتبره أمراً شخصياً يقيم بقدره عند هذا المريض أو ذاك).
وقد تكلمنا عن حب الشباب كثيراً، ونورد أدناه إشارات إلى العنوانين المطروحة ورقم الاستشارة بالجواب عليها، فالاستشارات
18257 و
18106 و
19595 تعتبر كمرجع مختار مختصر لحب الشباب، وأما (
262027) فللعلاج.
وأما لو كان شديداً ومشوهاً وكيسياً فالحل فيه الروأكيوتين، والمسمى في سوريا ريتان، وقد ناقشنا الروأكيوتين في الاستشارات رقم: (
18106، و
18402، و
236317)، والتي أوردنا فيها تفصيلات هامة عن الروأكيوتين.
وأما لو كانت الاندفاعات الجلدية في حب الشباب هي زيوانات، فراجعي استشارة رقم (
18692).
وللمزيد يُرجى مراجعة الاستشارة رقم (
18513)، و(
18257) ففيها تفصيل كاف عن حب الشباب، وأيضاً ذات الرقم (
18426) فهي تناقش حب الشباب الهرموني.
وأما البشرة الصافية ونقاؤها فقد أوردناها في الاستشارة رقم (250968).
وأما عن العنوان البريدي فيفضل أن تكون الاستشارات عن طريق الشبكة الإسلامية.
والله الموفق.