الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو ناصر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
السؤال متشعب وسنجيب على فقرة فقرة، ونبدأ بها حسب تسلسلها ونترك القولون للأخير.
الأكزيما:
هناك أنواع عديدة للأكزيما: فمنها موضع السبب، ومنها معمم السبب.
- أما الأكزيما المحددة بالتماس فالشفاء منها هو الوقاية من المادة المحدثة للأكزيما.
- وأما الأكزيما البنيوية، وهي الكلمة العامة التي تشمل الأكزيما في معناها الكبير، فقد ناقشناها في الاستشارة رقم (
235168 )، ومع أنها تناقش حالة طفلة إلا أن المبادئ في العلاج واحدة.
- وأما لو كانت الأكزيما عندك مختلفة فيرجى إرسال التفاصيل للكلام عنها بشكل خاص.
- وأما الثعلبة فقد ناقشناها في الاستشارة رقم (
235283 ).
- وأما الصدفية فقد ناقشناها في الاستشارة رقم (
239348 )، وفيها أكثر ما يحتاجه السائل من الإجابة.
- وأما مسامير اللحم فقد ناقشناها في الاستشارة رقم (
239498 ) وفيها من التفاصيل ما يكفي.
وفي كل من هذه الإشارات أو الوصلات أشرنا إلى التحاليل المطلوبة لو كان هناك ضرورة.
ختاماً: لا علاقة بين كل هذه الأمراض، ولكن هناك علاقة لبعضها بالناحية النفسية كالصدفية والثعلبة والقولون.
كل ما ذكرت من الأمراض هو مزمن، ويحتاج متابعة طبية لفترة طويلة، ولا يكفي زيارة واحدة، كما أن أغلب -إن لم يكن كل- المذكور أعلاه له علاقة بالناحية النفسية من قريب أو بعيد.
ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية متخصص، على أن يكون ذي سمعة طيبة وخبرة كافية، وبعدها الاستمرار معه، وبإذن الله سيكون هناك سيطرة كافية على هذه الأمراض، وأما عما يتعلق بالقولون العصبي فنحيلك للاستشارات التالية: (
18233 -
237504 -
26441 ).