سرعة القذف ... الأعراض والأسباب
2008-02-17 09:20:25 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب غير متزوج، وأشكو من دوالي بسيطة بالخصية اليسرى، وأشك في أني مصاب بسرعة القذف، علماً أني مقبل على الزواج، فما هي أعراض سرعة القذف؟ وما هي كيفية العلاج؟ وكيف أعرف أني مصاب بذلك أم لا؟!
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمرو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يجب أن تعرف ما المقصود بسرعة القذف حتى يتضح لك مفهوم سرعة القذف، وهي تعني أحد التعريفات التالية، حيث لم يستقر على تعريف واحد محدد لها:
يمكن تعريفها بأنها استمرار أو تكرار القذف مع أقل حد من الإثارة الجنسية قبل أو مباشرة بعد الإيلاج بوقت قصير جداً مما يسبب الضغط النفسي الشديد للرجل واضطراب العلاقة الزوجية في أكثر من 50% من مرات الجماع، أو أنها استمرار الإيلاج لفترة أقل من دقيقتين أو عدم إشباع الزوجة بأكثر من 50 % أو عدم القدرة على التحكم في القذف.
هناك نوعان من سرعة القذف:
الأول: يكون منذ البلوغ ويستمر طوال العمر ويحتاج إلى علاج دوائي بشكل مستمر، وهذا قليل الحدوث، ويمكن معرفته من خلال القذف مع أقل إثارة ممكنة مثل مشاهدة شيء مثير.
الثاني: هو الأكثر شيوعاً، ويصيب الرجل في فترة معينة من حياته الجنسية ثم مع العلاج يعود لطبيعته ولا يحتاج إلى علاج دائم.
لذلك في أغلب الأحوال لا يمكن معرفة إصابة الشخص بسرعة القذف أم لا قبل الزواج؛ حيث لا نستطيع الحكم إلا من خلال العلاقة الزوجية، والتي تختلف كلياً عن الاستمناء، حيث في العلاقة الزوجية يكون هناك حرص من الزوج على إمتاع الزوجة وبالتالي قد يتأخر القذف، وأيضاً قد يحدث قذف سريع بالتعريفات السابق ذكرها.
لا يمكن تحديد ذلك الآن ولكن المهم هو ما بعد الزواج، وفي حالة الشعور بالمشكلة كما وضحنا تعريفها فيجب أخذ علاج وعدم إهمال الحالة، والعلاج يكون في حينها وليس من الآن، ويكون عبارة عن بعض التمارين بين الزوجين مع دهانات موضعية وكذلك أدوية تؤخذ عن طريق الفم مع علاج السبب مثل التهابات البروستاتا.
بالنسبة للدوالي فإذا لك تكن بسبب ألم حاد يعيق عن الحياة العادية والعمل والسفر وكذلك لا تؤثر على السائل المنوي من حيث الخصائص أو الوظيفة، ويعرف ذلك بعمل تحليل للسائل المنوي، ولا تؤثر على حجم الخصيتين فلا قلق منها، ولا داعي لعمل العملية أو أخذ أي دواء.
والله الموفق.