الحساسية بسبب ملامسة بعض المواد

2008-03-16 09:03:36 | إسلام ويب

السؤال:
أنا فتاة عزباء، قبل فترة ومع استخدام الأولويز ونوع من محارم التواليت الخشنة نوعاً ما أصبح لدي حكة مكان استعمالها، فقمت بتغيير نوع المحارم بنوع ناعم، وفي الفترات التي لا أستخدم بها الأولويز ما زالت الحكة مستمرة، فما الحل؟

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ورود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن وجود السبب الأول الذي أحدث الالتهاب يؤيد فكرة أن ما تشتكين منه هو أكزيما التماس أي الأكزيما التي سببها التلامس مع المواد المحسسة، ومن المعروف أن بعض النساء تتحمل بعض الفوط أكثر من غيرها، وأن هناك تفاوتاً شخصياً في التحمل.

يجب -أولاً- التوقف نهائياً عن استعمال أي مادة تسبب الالتهاب والتحسس ولو فقط وقت الدورة أو أقل .
غالباً ما تزول الأعراض من تلقاء ذاتها بعيد التوقف أو تجنب المواد المحسسة، ولكن قد يستمر ذلك لفترة أيام أو أسابيع، وما يساعد على استمرار ذلك حدوث بعض المضاعفات مثل التخريش والتهيج في الجلد بسبب الحكة الابتدائية والتي بدورها قد تختلط مع التهاب فطري أو خمائري بسبب تخرب مقاومة الجلد الموضعية من جراء الالتهابات التي أصابته من المواد التي تحسس منها.

لذلك ننصح بما يلي:

- تجنب أي مادة تسبب الحساسية يقيناً أو احتمالاً.
- تجنب الإفراط في استعمال المواد المنظفة بعيد الالتهاب لأنها عامل مساعد في زيادة الالتهاب
- استعمال الملابس القطنية البيضاء الناعمة وتجنب الملابس الداخلية الملونة والمصنوعة من الألياف الاصطناعية

- اختيار الفوط التي يتم تحملها شخصياً بعد التجربة.
- استعمال مضادات الهيستامين لتخفيف الحكة مثل التلفاست 180 مغ أو الزيرتيك 10 مغ أو الزيزال 5 مغ أو الكلاريتين 10 مغ أو الأورياس 5 مغ حبة واحدة يومياً عند اللزوم من أي مما ذكر أعلاه.
- استعمال كريم لوكاكورتين فيوفورم مرة عند اللزوم فهو مضاد للالتهاب والحكة وكورتيزوني متوسط مع مضاد فطري وجرثومي وهو لا يؤدي إلى أي تظاهرات تحسسية ولكنه قد يسبب بعض الحرقان عند دهنه وتلوين الملابس بالأصفر عند استعماله.

إن لم تختف الأعراض بعد أسبوع من العلاج والوقاية، عندها يجب مراجعة طبيبة أمراض جلدية لنفي وجود أمراض أخرى غير التماس والتي قد تواقتت مع استعمال هذا النوع من الفوط.

إن كان الجلد طبيعياً فلا داعي للقلق، ولكن لو حدث أي نوع من التغير غير الاسمرار فالأولى عندها مراجعة الطبيبة.

وبالله التوفيق.

www.islamweb.net