نصائح طبية لبعض خصوصيات الفتاة
2008-04-06 08:44:58 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة مقبلة على الزواج، عمري 27 عاماً، دورتي الشهرية تأتيني أحياناً كل 23 يوماً أو 27 يوماً أو 29 يوما، وهي تعطيني إشارة، وتنزل بعدها بيومين بلون غامق يميل إلى السواد، وتستمر 6 أيام، فهل هذا يعتبر عدم انتظام في الدورة؟
كما أعاني منذ عدة أشهر من حرقان عند فتحة المهبل، وإحساس بحكة في المنطقة، مع وجود إفرازات، ولكنها ليست طول الشهر، أحياناً تكون فاتحة، وأحياناً أصفر غامقا، كما يوجد عندي أيضاً نفس إحساس الحكة في فتحة الشرج، أعطتني طبيبة الأمراض الجلدية دواء: Fermizole قاتل للديدان، ويجب التكرار بعد 15يوما، كما أعطتني كريم Lotrierm للاستعمال الظاهري عند فتحة المهبل، استخدمته فترة ثم توقفت؛ لأني أحسست أني ما زلت أعاني من الحكة، وكبسولة تستخدم مرة واحدة Diflucan وأقراصا للحساسية Mosedin ولكن دون أن أحس بتحسن.
وهل حمل الأشياء الثقيلة جداً يؤثر على الرحم بالنسبة للفتاة غير المتزوجة؟ علماً بأنني أصبحت قلقة جداً في الفترة الأخيرة، وتحديداً بعد خطوبتي، وأصبحت أخاف على نفسي كثيراً، فهل ما عندي يدعو للقلق ويمكن أن يؤثر على الحمل بعد الزواج - لا قدر الله - ويستدعي الأمر أن أذهب إلى طبيبة أمراض نساء قبل الزواج؟ وكيف يتم الكشف على الفتاة غير المتزوجة؟
أرجو الإفادة.
آسفة على طول رسالتي وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمراء** حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالنسبة للدورة فإن كانت هذه هي طبيعتك منذ البلوغ فقد لا تكون هنالك أية مشكلة لديك، وغالباً الدورة سوف تنتظم أكثر بعد الزواج، فلا داعي للقلق.
وأما بالنسبة للحرقان الذي تحسين به فقد أعطتك الطبيبة علاجاً ينفع في حالة وجود فطريات قد تكون هي المسببة للحرقة والحكة، وهو ال Diflucan وأيضاً فإن المرهم الذي أعطي وهو ال Lotriderm كان يجب أن يريحك لأنه يحتوي على مضاد للفطريات، وأيضاً على نسبة بسيطة من الكورتيزون، والتي تفيد في التخلص من الحكة، ولكن طالما أنك لم تتحسني على الوضع، فمن الأفضل أن يتم الفحص عن طريق الطبيبة النسائية لمعرفة السبب في الحكة، فقد لا تكون فطريات بل سبباً آخر مثل ال Trichomonas وقد يحتاج الأمر إلى أخذ عينة من الإفرازات الموجودة (من الخارج طبعاً) للتأكد من السبب.
ولا داعي للخوف والتوتر الذي تحسين بهما، ولا داعي للخوف من حمل الأشياء الثقيلة، ولست أدري ما المقصود بالأشياء الثقيلة جداً؟ إذ أنه من المعروف أن حمل الأشياء التي فوق مقدرة الجسم قد تضر العمود الفقري للإنسان، ويجب الحذر منها، ولكنها لا تؤثر على الرحم، فالرحم ليس متروكاً هكذا داخل الحوض، بل هو مثبت بأربطة تمتد على جانبي عظمتي الحوض، وأيضاً إلى نهاية العمود الفقري من الخلف فلا تقلقي .
وأما بالنسبة للكشف عند الطبيبة النسائية فبالطبع يكون خارجيا، ويمكنها أخذ العينة من الإفرازات الخارجة من المهبل، وليس من داخل المهبل بالطبع، وأيضاً يمكنها إجراء تصوير تلفزيوني للرحم والمبايض عن طريق البطن، ولن يتم إدخال أي شيء إلى داخل المهبل.
والله الموفق.