علاج حمى البحر الأبيض المتوسط العائلي
2008-04-20 10:14:59 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما هو علاج حمى البحر المتوسط العائلي؟ وما هي الأغذية التي لابد من الابتعاد عنها للتقليل من حدة الآلام؟
ما هو الدواء المخفف لأعراضها عند حدوثها؟ علماً أنني أعاني منها وكذلك ابني البالغ من العمر ست سنوات.
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Somayah حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية مرض وراثي، ويتم انتقال المرض بالصفة المتنحية، أي أنه يجب أن يكون الوالد والوالدة حاملين لمورثة المرض أو أحدهما مصاباً والآخر حاملاً للمرض حتى يصيب الأطفال.
يصيب هذا المرض سكان مناطق البحر الأبيض المتوسط عادة، خاصة العرب واليهود الشرقيين، والأرمن والأتراك، ولكن هذا لا يعني أن البعض من السلالات البشرية الأخرى غير معرضة للإصابة بهذا المرض.
تبدأ علامات هذا المرض في الظهور ما بين عمر 5-15 سنة، وتكون بالتهاب الأغشية المغلفة لتجويف البطن أو التهاب الجلد، ويمكن أن يحدث التهاب في المفاصل، وتكون هذه الأعراض عادة مصاحبة لارتفاع في درجة الحرارة، ومن الممكن أن تستمر درجة الحرارة والأعراض من 12-24 ساعة، وتختلف حدة الأعراض من دورة مرضية إلى أخرى، ويكون المصاب خال من الأمراض ما بين دورة مرضية وأخرى.
أما علاجه الوحيد في الوقت الحالي فهو الكولشيسين، والذي يعطى في حال النوبة حبة كل ساعة لمدة أربع ساعات، ثم حبة ساعتين لمدة أربع ساعات، ثم حبة كل 12 ساعة لمدة يومين، وإذا أُخذ بشكل يومي مرتين في اليوم فإنه يمنع حدوث تكرار الهجمات أو النوبات بنسبة نجاح (70-90%).
أما عن الأغذية فلا توجد أغذية معينة مرتبطة بزيادة أو تقليل الآلام في هذا المرض.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Somayah حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية مرض وراثي، ويتم انتقال المرض بالصفة المتنحية، أي أنه يجب أن يكون الوالد والوالدة حاملين لمورثة المرض أو أحدهما مصاباً والآخر حاملاً للمرض حتى يصيب الأطفال.
يصيب هذا المرض سكان مناطق البحر الأبيض المتوسط عادة، خاصة العرب واليهود الشرقيين، والأرمن والأتراك، ولكن هذا لا يعني أن البعض من السلالات البشرية الأخرى غير معرضة للإصابة بهذا المرض.
تبدأ علامات هذا المرض في الظهور ما بين عمر 5-15 سنة، وتكون بالتهاب الأغشية المغلفة لتجويف البطن أو التهاب الجلد، ويمكن أن يحدث التهاب في المفاصل، وتكون هذه الأعراض عادة مصاحبة لارتفاع في درجة الحرارة، ومن الممكن أن تستمر درجة الحرارة والأعراض من 12-24 ساعة، وتختلف حدة الأعراض من دورة مرضية إلى أخرى، ويكون المصاب خال من الأمراض ما بين دورة مرضية وأخرى.
أما علاجه الوحيد في الوقت الحالي فهو الكولشيسين، والذي يعطى في حال النوبة حبة كل ساعة لمدة أربع ساعات، ثم حبة ساعتين لمدة أربع ساعات، ثم حبة كل 12 ساعة لمدة يومين، وإذا أُخذ بشكل يومي مرتين في اليوم فإنه يمنع حدوث تكرار الهجمات أو النوبات بنسبة نجاح (70-90%).
أما عن الأغذية فلا توجد أغذية معينة مرتبطة بزيادة أو تقليل الآلام في هذا المرض.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net