الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فنسأل الله تعالى أن تكملي الحمل على خير وأن ترزقي الذرية الصالحة.
الوضع المثالي هو أن لا تتناولي أي دواء في شهور الحمل الأولى ولكن إذا كانت هنالك ضرورة ولم تسجل أي ملاحظات ضد الدواء فلا مانع من استعماله تحت الإشراف الطبي، فعلى سبيل المثال الالدوميت ليس هو أفضل الأدوية لعلاج الضغط ولكن يعرف عنه أنه أسلم دواء في فترة الحمل ولذا كان قرار الطبيب صائباً بوصفه هذا الدواء.
أما من الناحية النفسية فأرجو أن تقللي من التخوف من هذه النوبات لأن التخوف منها قد يجلبها ويعرف أن فترة الحمل هي فترة استقرار نفسي كبير في معظم الحالات، وإذا حدثت لك نوبة شديدة لا مانع من تناول الأندرال بجرعة 10 مليجراما فقط حتى مرتين في اليوم فهذه الجرعة إن شاء الله سليمة.
أما بقية الأدوية التي يمكن استعمالها في هذه الفترة من الحمل لعلاج نوبات الهرع والهلع فيعتبر التوفرانيل والذي يسمى علمياً باسم Imipramine هو الدواء الأسلم وجرعته هي 25 مليجراما في اليوم ثم بعد أسبوع يمكن أن ترفع الجرعة إلى 25 مليجراما صباحاً ومساءً. هنالك دراسات أيضاً تشير أن البروزاك والذي يعرف علمياً باسم Fluoxetine هو من الأدوية السليمة أيضاً في هذه الفترة من الحمل وجرعته هي كبسولة واحدة في اليوم، يمكن أن ترفع حتى كبسولتين في اليوم إذا اشتدت الحالة جداً ولكن يجب عدم تخطي هذه الجرعة.
لمزيد من الفائدة راجعي أيضاً: (
278994)
وبالله التوفيق.