الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن دهن هذا الكريم أو المستحضر لا يؤدي إلى الإصابة بالبهاق عند الإنسان الذي ليس عنده بهاق، ولكنه يثبط تشكيل اللون أو الصبغة الجلدية.
أما مريض البهاق أو الذي عنده قصة شخصية للبهاق أو قصة عائلية للبهاق فعندها يجب استعمال أي كريم مبيض أو مقشر بشيء من الانتباه والحذر وعدم الإسراف؛ لأنه قد يؤدي إلى زيادة البهاق (وذلك لأنه قابل لذلك المرض أكثر من غيره).
هناك كريمات تقوم بتفتيح البشرة الغامقة فقط ومنها البيوديرما وايت أوبجيكتيف، بينما هناك كريمات مبيضة تقوم بتبييض كل الجلد المدهون سواء أكان أبيض أم أقل اسمراراً أم أكثر اسمراراً، وسواء أكان هذا اللون طبيعياً أم مكتسباً (ومثاله كريم الدوكين).
إن الكوجيك أسيد هو مقشر، والمقشر سيقلل الطبقة المتقرنة ويوسفها وبالتالي يتم استبدالها بجديدة، وعلى الأغلب تكون طبيعية اللون أي أقل اسمراراً من الجلد الذي اكتسب اسمراره من الشمس والعوامل الأخرى، ولكن المهم أثناء استعمال أي مقشر أن تتم الوقاية من الشمس؛ لأن التعرض للشمس مع التقشير سيؤدي إلى مزيد من اللون في كل المواضع التي تم تقشيرها.
وننصح بمراجعة الاستشارة رقم (
256712) حول التصبغات على الوجه ورقم (
250968) والتي تناقش نقاء البشرة.
ومن باب التوسع والتعميم في الإجابة، وحيث أنك تسعى لتوحيد اللون بسبب وجود تفاوت في لون البشرة، فإن كلمة توحيد اللون تعني أن هناك تصبغات أو بقع أغمق من بقع، وقد أوردنا في الاستشارة رقم (
280865) مناقشة السواد على الكوعين وما حول العينين واسمرار المنطقة الحساسة وتدبير ذلك من خلال وصلات عديدة وروابط متداخلة فخذ منها ما ينطبق على حالتك واترك الباقي.
وبالله التوفيق.