حرقان المعدة .. وسائل الوقاية والعلاج
2009-02-08 20:26:05 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحس بحرقان في المعدة، وخاصة بعد وجبة الغذاء، سواء كان الأكل مسبكاً أو غير مسبك، فما السبب؟!
أفيدونا أفادكم الله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حافظ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن ما تشكو منه من زيادة الحموضة وارتجاع الحموضة للمريء قد يكون بسبب التهاب المعدة أو القرحة المعدية أو أمور أخرى؛ منها الأشربة المنبهة، أو بعض الأدوية المسكنة، أو كثرة الأطعمة الدسمة التي تضعف من قدرة الصمام بين المعدة والمريء على الإغلاق، وكذلك المأكولات والمشروبات، الشوكولاته، القهوة، الشاي، مشروبات الكولا، النعناع، الكحوليات، الأطعمة الحريفة، الدهون، عصائر البرتقال والليمون، والخضروات الحامضية كالطماطم، البطاطا المقلية، والطعام المتبل.
والوضعيات التي يمكن أن تزيد من أعراض الحرقة هي: (الانحناء للأمام، الاستلقاء على الظهر بعد الأكل، تناول وجبات ضخمة، السمنة، الحمل، والتدخين).
وأما الأدوية فهي: (الأسبرين، أقراص منع الحمل، فيتامين (ج)، والمضادات الحيوية، والحديد، والأدوية المضادة للتقلص).
وينبغي أن تعلم أن القلق والتوتر يزيد من حموضة المعدة، وكذلك التدخين، وزيادة الوزن تجعل الإنسان عرضة لحرقة المعدة، وارتداء الملابس الضيقة له دور في حرقة المعدة.
وبمعرفة العوامل التي تساعد على تفاقم المشكلة فبإمكانك منع حرقة المعدة أو التخفيف من حدوثها باتباع التالي: (عدم الأكل في وقت متأخر من الليل قبل الذهاب للفراش، وتجنب تناول المأكولات والمشروبات التي تساعد على حدوث حرقة المعدة مثل عصير الحمضيات، البطاطا المقلية، والطعام المتبل، وتناول وجبات عديدة وخفيفة بدلا من تناول وجبات كبيرة وثقيلة، وعدم تناول القهوة والشكولاتة والمنبهات، والتدخين يزيد الأمر سوءاً).
ويجب تخفيف الوزن إن كان هناك زيادة في الوزن، والإقلال من الأطعمة الدسمة والمكسرات لأنها دسمة، وعدم الإكثار من الماء والمشروبات أثناء الطعام ويفضل تناولها قبل الطعام بنصف ساعة أو بعد الطعام بساعتين أو أكثر، وعدم الاستلقاء على الظهر إلا بعد مرور ساعتين إلى ثلاث بعد الطعام.
وأما عن الأطعمة التي تخفف الحموضة، فمنها الأناناس؛ فهو من الأطعمة التي تقلل من حموضة المعدة، وننصح بتناول الأدوية المضادة للحموضة يومياً، وأحياناً عند النوم أيضاً، وقد يحتاج ذلك لفترة طويلة، وفي بعض الحالات التي تستجيب قد يلجأ إلى إجراء عمل جراحي للمريء.
وبالله التوفيق.