الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن استعمال البودرة على الاسوداد لا يفيد إلا كغطاء، ولكنه لا يغير لون الجلد من الداخل، بل من الخارج، ويزول التأثير بغسلها، كما أن البودرة قد تسبب نوعاً من الالتهاب والذي قد يتلوه تصبغ، وهذا يتفاوت بين شخص وآخر.
كما أن التنظيف المستمر والدلك من أسباب الاسمرار؛ فذلك بسبب تهييج المنطقة، وإحداث التهاب يتلوه اسمرار، وهذا أيضاً يتفاوت بين شخص وآخر.
وأما اسوداد الركبة وما خلف الركبة فغالباًما يوحي (بالأكزيما البنيوية)، والتي قد تتظاهر بدرجات متفاوتة بين شخص وآخر، وقد فصلنا الحديث عنها في الاستشارة رقم (
235168)، وأما الخطوط البيضاء فغالباً ما يقصد بها الفزر، وقد أوردناها في الاستشارة رقم (
429961).
وأما عدم تناسق اللون في الجسم أو الشكوى من عدم توحيد اللون فيعني أن هناك تصبغات أو بقعاً أغمق من بقع، وقد أوردنا في الاستشارة رقم (
280865) مناقشة السواد على الكوعين وما حول العينين واسمرار المنطقة الحساسة وتدبير ذلك من خلال وصلات عديدة وروابط متداخلة.
ختاماً: أرجو أن يطول صبركم لمتابعة تفاصيل ما ورد من الإشارات في الاستشارات المذكورة أعلاه، وأرجو أن يكون الجواب فيها كافياً ومرضياً.
وبالله التوفيق.