ضرر التدخين وأدوية التخسيس على الجنين
2008-08-05 07:42:41 | إسلام ويب
السؤال:
أنا حامل في الأسبوع الثالث، وقد تناولت دواء للبرد اسمه فلورست، ودواء ستريم، كما أنني كنت آخذ دواء تخسيس اسمه كروماكس، وعندما عرفت أني حامل أوقفت هذه الأدوية فما تأثير ذلك على الجنين وبالأخص دواء التخسيبس؟ وهل يسبب هذا الدواء تشوها للجنين؟
أنا أدخن الشيشة ـ التفاح ـ منذ أكثر من تسع سنوات، ولكني الآن حامل في الأسبوع الثالث، وبالطبع قد أوقفت التدخين ولكن أنا خائفة من تأثير التدخين الذي كان من قبل على الجنين، فهل هناك علاج لكي أتفادى هذا الضرر الذي قد يحدث للجنين؟ وما هي الفترة التي يجب على المدخن أن يوقفها قبل الإقدام على الحمل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سالي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يتم حملك على خير، وأن يرزقك الذرية الطيبة.
ثانياً: بالنسبة للأدوية التي ذكرتها فكلها تعتبر من الفئة (C) من حيث تأثيرها على الحمل، أي أنه وجد ضرر منها على أجنة حيوانات المعامل، ولكن لا توجد دراسات كافية على الأمهات الحوامل، وبالتالي لا تستعمل إلا إذا كانت الفائدة المرجوة منها أكبر من الضرر المتوقع لها.
وهذا ينطبق أيضاً على دواء الكروماكس، وبالتالي فإيقافها عند معرفتك للحمل كفيل إن شاء الله تعالى بتفادي ضررها.
وأما بالنسبة للشيشة فتأثير التدخين عموماً قد يؤدي إلى قصور نمو الجنين إذا استمرت الأم الحامل عليه.
وتوقفك عن التدخين بمجرد معرفتك بحصول الحمل شيء طيب، وإن شاء الله تعالى أن لا تأثير متوقع لكونك كنت مدخنة على حيوية الحمل، ولا يجب أن تكون هنالك فترة كافية قبل الحمل للتوقف عن التدخين، ولايستلزم علاجاً مخصوصا لتفادي أي تأثير على الحمل، وقد يكون حصول الحمل فرصة للإقلاع عن التدخين والشيشة كلياً، إذ أنها محرمة شرعا، نظراً للضرر الكبير الذي تحدثه، وقد ثبت أن فيها 33 مادة مسرطنة، ويكفي معرفة انتشار السرطان هذه الآيام بمختلف أشكاله للبعد عن استعمال هذه المواد الضارة، وأجسامنا أمانة سوف يسألنا الله تعالى عنها يوم القيامة.
أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يصرف عنك هذا السوء إلى الأبد.
والله الموفق.