الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فمن السعادة أن يعترف الإنسان بالواقع ويرضى به، كما أن الصلع ليس عاراً، بل صفة، وحيث أن الوراثة من الجهتين قد لعبت دورها، وحيث أن الإمكانيات المادية لا تسمح بالزراعة وبالتدخلات الجراحية، وحيث أن العلاج الدوائي قد يفيد ولكنه مكلف ويحتاج استعمالاً طوال العمر، والكلفة بمعدل (200) ريال قطري شهرياً تزيد أو تنقص قليلاً حسب النوع التجاري، وحيث أن هناك بعض الأدوية تؤخذ بالفم والتي قد تفيد ولكن لها تأثيرات جانبية، وحيث أن من أفضل العلاجات الموضعية هو (الريجين) أو (المينوكسيديل) وتعطي الفائدة ما استمر علاجها، لذلك كله قد يكون التكيف مع الصلع أسهل الحلول وأريح للبال وأربح للجيب!
ننصح بمراجعة الاستشارة رقم (
276531) والروابط التي فيها، فهي تناقش الصلع، كما وقد يفيد ولو جزئياً استعمال المستحضرات المقوية للشعر عموماً، والتي منها:
مستحضرات (الأناستيم) بطيفها الواسع المتعلق بالشعر.
مستحضرات (البيبانتين) بأشكالها العديدة (السائل، الكريم، الحقن ).
مستحضرات (ريكسول) للشعر.
مستحضرات (فيلا بورغيني) للشعر.
ومستحضرات (المينوكسيديل) ولكنها تحتاج إلى وصفة أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب وهي من أفضل العلاجات المفيدة في الصلع بشكل خاص.
ومستحضرات (A29 ) الموجودة على شكل سائل وشامبو وكبسولات.
وختاماً: فالإنسان ليس كاملا، ولكنه يعوض ما نقصه من الشكل (كالصلع) بالعمل والسلوك، فلربما تصرفاته الراقية تجعل الناس يحبونه أكثر وأكثر، بل ويتغزلون بصلعته أو فلنقل يعتبرونها جزءاً من هذا الإنسان الراقي الذي لا يؤخذ عليه مأخذ الشكل بسبب تعويض الفعل.
وبالله التوفيق.