الإفرازات الصفراء والبيضاء ذات الرائحة الكريهة مع آلام أسفل البطن والظهر
2009-02-22 09:28:36 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أعاني من انتفاخ دائم أسفل البطن، ووجع في أسفل البطن والظهر، ولون بولي أصفر غامق، خصوصاً عند الصباح، وله رائحة وإفرازات قوية صفراء أو بيضاء مع رائحة كريهة وجفاف في أعضائي التناسلية، وعند المجامعة مع زوجي تصبح الإفرازات كثيرة ولها رائحة أيضاً.
كما أعاني من وجع يصيبني في أسفل بطني وظهري، يأتي في كل شهر أو شهرين، فعند المشي ودخول الحمام والجلوس والممارسة الجنسية يصبح الوجع أليماً جداً.
علماً بأنه بدأ منذ أربعة أشهر، وقد أصبت أكثر من مرة بالتهابات، وبعد أن أتعالج ترجع الحالة مرة أخرى، فأرجو منكم أن تجدوا لي الحل.
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إننا نسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يرفع عنك ما أصابك ويشفيك ويعافيك، ومن المهم نظراً لتشابك الأعراض التي ذكرتيها ما بين اضطراب في عمل القولون ووجود التهابات نسائية أو بولية أن يتم الفحص عند طبيبة نسائية متخصصة لمعرفة نوع الالتهاب الموجود في المهبل حتى لا يمتد إلى منطقة الحوض.
قد يكون لديك نوعان من أنواع الالتهابات النسائية، ولابد من أخذ عينة من تلك الإفرازات لمعرفة الميكروب المسبب لها.
كونك قد أصبت بهذه الالتهابات كما تذكرين مرات عدة فإما أنها لم تتم معالجتها بالصورة الصحيحة - ولذلك يجب التأكد من نوع الميكروب المسبب لها -، وإما أنه كان يجب معالجة الزوج أيضاً حتى لا ينتقل إليك ذلك الالتهاب مرة أخرى عن طريق الجماع.
بالتالي فمعرفة نوع الميكروب يساعد في معرفة إن كان من النوع الذي يتنقل عبر الزوجين أم، وعندها لابد من معالجة الطرفين في آن واحد، والمهم في جميع الأحوال إجراء الفحص، وأخذ العينة من تلك الإفرازات.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إننا نسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يرفع عنك ما أصابك ويشفيك ويعافيك، ومن المهم نظراً لتشابك الأعراض التي ذكرتيها ما بين اضطراب في عمل القولون ووجود التهابات نسائية أو بولية أن يتم الفحص عند طبيبة نسائية متخصصة لمعرفة نوع الالتهاب الموجود في المهبل حتى لا يمتد إلى منطقة الحوض.
قد يكون لديك نوعان من أنواع الالتهابات النسائية، ولابد من أخذ عينة من تلك الإفرازات لمعرفة الميكروب المسبب لها.
كونك قد أصبت بهذه الالتهابات كما تذكرين مرات عدة فإما أنها لم تتم معالجتها بالصورة الصحيحة - ولذلك يجب التأكد من نوع الميكروب المسبب لها -، وإما أنه كان يجب معالجة الزوج أيضاً حتى لا ينتقل إليك ذلك الالتهاب مرة أخرى عن طريق الجماع.
بالتالي فمعرفة نوع الميكروب يساعد في معرفة إن كان من النوع الذي يتنقل عبر الزوجين أم، وعندها لابد من معالجة الطرفين في آن واحد، والمهم في جميع الأحوال إجراء الفحص، وأخذ العينة من تلك الإفرازات.
والله الموفق.
www.islamweb.net