الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يريد التقدم لمطلقته التي خطبت لغيره

السؤال

أنا كنت عاقدا قراني على فتاة ولم يحدث زواج بعد وتم الانفصال بسبب مشاكل وتسرعت في أخذ قرار الطلاق وبعد فترة عام ونصف أردت إصلاح ما أفسدت واستردادها إلى عصمتي، ولكنها تم خطبتها مع العلم بأنها تريد الرجوع لي، ولكن الأهل غير موافقين بالرجوع، فهل محاولاتي لرجوعها حرام أم أحاول إصلاح ما أفسدت فى الحلال أم أبتعد عنها فأفيدوني أفادكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت المرأة قد خطبها شخص آخر وأجيب بالقبول وقد ركنت إليه فلا يجوز لك خطبتها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: المسلم أخو المسلم فلا يحل له أن يبتاع على بيعه، ولا يخطب على خطبته حتى يذر. رواه مسلم وغيره.

ولكن في حال ترك هذا الخاطب أو فسخ الخطبة، فلك التقدم لخطبتها مجدداً وحيث إنك قد طلقت قبل الدخول فالطلاق بائن، ولا بد من عقد جديد، وانظر الفتوى رقم: 74643.

واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى اختيار صاحبة الدين، فقال: فاظفر بذات الدين تربت يداك. وننبهك إلى عدم جواز العلاقة مع المرأة الأجنبية إلا في ظل زواج شرعي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني