الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من قال في الاستخارة: اللهم إن كنت تعلم أن في طلاقي....

السؤال

لقد ارتكبت خطأ قبل ثلاث سنوات وهو أننى استخرت الله وقلت بعد أن صليت ركعتين: اللهم إن كنت تعلم أن فى طلاقي من فلانة خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فيسره لي، وإن كنت تعلم أن فى طلاقي شرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه ثم أقدر الخير حيث كان ثم رضني به، لقد كنت غاضبا وفكرت في أن أطلقها لذلك قلت أولا أستخير الله ثم رأيت فى منامي حلما مزعجا جداً وفى الصبح غيرت رأيي وصرفت نظري عن الفكرة وتحدثت معها حديثا جميلا وانتهى الخلاف، فهل هذا طلاق لأنها زوجتي، مر على زواجي الآن ثلاث سنوات أخاف أن أكون طلقتها بفعلتي هذه وأنا لا أدري أريحوني؟ جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس في ما فعلت من استخارة في أمر الطلاق من خطأ، بل إنه الصواب إذا كنت هممت به، وأما الطلاق فإنه لم يقع بتلفظك به في الاستخارة لأنك لم تنشئ الطلاق، وإنما دعوت الله بما في الاستخارة من دعاء وذكرت لفظ الطلاق إخباراً بالشيء الذي تستخير الله فيه، والخبر لا يقع به الطلاق.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني