الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كلمات الحب العفيفة لغرض الخطبة

السؤال

تقدمت إلي خطبة فتاة ولكن والدها رفض بسبب ضعف الإمكانيات المادية، ولكن بسبب القبول الشديد بيني وبينها اتصلت بي من خلال وسطاء وطلبت مني أن أنتظرها ووعدتني أنها لن تتزوج غيري لأنها علمت من أقاربي أني أحببتها حبا شديدا، اتصلت بوالدتها وطلبت منها أن تسمح لي بأن أتكلم مع بنتها على التليفون المحمول، ولأنها فتاة متدينة وعلى خلق سألت محفظة القرآن عن هذا الوضع الذي نحن فيه فأجابتها أنه يجب عليها إعلام احد أقاربها الذكور بالأمر فأبلغت خالها وأبلغت جدتها لأمها، أرجو إفتائي هل حلال لنا أن نتبادل كلمات الحب العفيفة؟ مع العلم أنني أعطيتها وعدا أني لن أتزوج غيرها إلا إذا تزوجت رجلا آخر، وهي وعدتني أنها لن تتزوج غيري مع العلم أن ظروفي المادية تحسنت بفضل الله وأنوي التقدم لوالدها مرة أخرى عندما يرجع من السفر. أخوها ووالدها لا يعلمون أنني على اتصال بها.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لكما تبادل عبارات الغزل والحب عفيفة كانت أو غيرعفيفة، ويجب عليكما قطع ذلك الاتصال حتى تتم الخطبة والعقد الشرعي إن تتيسر لكما ذلك، وأما قبله فلا.

وللوقوف على تفصيل ذلك انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9463، 4220، 21582، 69647.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني