الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استشر في شأن الخطبة أهل الخبرة والصلاح

السؤال

أريد أن أسألكم من فضلكم في استخارة الله, إني رأيت فتاة في الشارع وكنت أريد أن أتقدم لعائلتها للخطوبة لكن لا أعرفها ولا أعرف عائلتها فصليت صلاة الاستخارة أكثر من مرة فسارت الأمور بسرعة وعرفت كل شيء عنها وعن عائلتها بكل سهولة دون أن أشقى ثم تقدمت لخطبتها عندها توقف أبوها عائقا لي بقوله أنه سوف يرى في أمر خطوبة ابنته حتى الصيف وقال لي إن الكثير من الشباب تقدم لها وأن من يأتي الأول سوف يخطبها له، سؤالي هو هل هذا دليل على أن هذه الفتاة ليست خيرا لي فهل أنساها أم أنتظر الصيف؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

ما دمت قد اتبعت السنة واستخرت الله تعالى فلن يضيعك ولن يكون إلا ما فيه الخير لك.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت استخرت الله تعالى فلن يضيعك، ولن تفعل إلا ما فيه خير لك -إن شاء الله تعالى- وإذا كنت ما زلت متردداً فيما تفعل فعليك باستشارة أهل الخبرة والنصح والصلاح، وخاصة من لهم معرفة بأبي البنت، فيمكن أن يكون جوابه يقصد به الرفض أو التريث في الأمر أو الاستخارة والاستشارة، فإذا علمت مقصوده تصرفت بناء على ذلك، وتأكد أن ما تفعل -فعلا كان أو تركاً- هو الخير لك، فقد قيل (ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار)، وللمزيد انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1775، 2733، 28675 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني