الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تقطع صلة أخيها طاعة لأبيها

السؤال

أبي يمنعني من محادثة أخي وإيصال رحمي به ولا حتى تليفونيا لأنه يرى أن أخي غير صالح ويتسبب لنا في مشاكل كثيرة ولو فعلت سيقوم بعقابي عقابا لن أقوى عليه. فماذا افعل؟ هل له علي طاعة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا طاعة للأب في معصية الخالق سبحانه، وقطع الرحم المأمور بصلتها حرام، لكن إن أمكنك الجمع بين الحسنيين فهو أولى بأن تصلي أخاك دون علم أبيك لئلا يغضب عليك، وصلة الرحم التي لا يطاع الوالد في قطعها هي ما لا يترتب عليه ضرر عليك، أما إن كان يترتب عليها ضرر فلا حرج عليك في قطعها. وللمزيد انظري الفتوى رقم:36568 ، 49120، 7683.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني