الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

احتجاب أم الزوج وأخواته عن ابن زوجته المراهق

السؤال

تزوجت امراة وعندها ولد في السادسة من عمره، وأصبح عمره الآن 14 سنة. هل يصح أن يرى والدتي وإخوتي بدون حجاب؟ وأرجو منكم مأجورين تبيان أحكام الربائب في الميراث وغيره؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز له ذلك لكونه قد راهق وعقل أمر النساء.

قال الهيثمي في تحفة المحتاج: ( و ) الأصح ( أن المراهق ) ، وهو من قارب الاحتلام أي باعتبار غالب سنه ، وهو قرب الخمسة عشر لا التسع ويحتمل خلافه ( كالبالغ ) فيلزمها الاحتجاب منه.

وأما الربائب فلا يرثن ولا يرثهن زوج أمهن، وهن محارم له يحرمن عليه إن كان دخل بأمهن.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني