الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمور يجدر في الخاطب التنبه لها

السؤال

بإذن الله تعالى سوف أذهب بعد فتره للرؤية الشرعية من أجل الخطوبة وهي أخت كنت رأيتها قبل أن تلبس النقاب منذ سنة وأحسبها على خير أريد معرفة ما هو الواجب علي الاستفسار عنه خلال هذه الرؤية خاصة أنني لا أعرف أهلها أو عائلتها فهي أول مرة أقعد معهم أريد بعض الأسئلة التي أعرف بها تقوى هذا البيت ومدى صلاح هذه الفتاة كزوجة لي وعن ماذا أتكلم وما هي المدة المناسبة لهذه الجلسة أم تقتصر على هذه الأسئلة فقط وهل يحق لي السؤال عن الماضي وهل أقبل بأي شرط يفرضونه علي من مغالاة في الأثاث والشبكة وغيره. ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس هناك أسئلة محددة، أو كلاما معينا يقال عند الخطبة، ولا مدة معينة لها، وإنما يرجع في هذه الأمور إلى قدر الحاجة وإلى ما تعارف عليه الناس، فاستشر من لديهم خبرة وتجربة في هذه الأمور بحسب العادات عندكم، وننبه إلى أمور:

- أن معرفة صلاح هذه الفتاة وعائلتها وتدينها، لا يكون عن طريق طرح أسئلة، وإنما يكون ذلك بالسؤال عنهم من يعرفهم من الجيران، ومن صحبوهم وعرفوهم.

- إن استطعت أن تصطحب معك رجلا عاقلا ذا رأي وحكمة، فحسن، ويفضل أن يكون معروفا لدى هذه العائلة.

- لا تسأل عن أمور خاصة من قبيل الأسرار والأحوال الشخصية، التي لا يحب الناس الاطلاع عليها، ويكفيك أن تسأل عنها من يعرفهم.

- لا تدخل نفسك في أي التزام إلا ما كان في حدود قدراتك وإمكاناتك.

وفقك الله ويسر أمرك وهداك إلى رشدك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني