الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مراسلة الخطيب بدون رضا الأب

السؤال

هل يجوز لي أن أراسل خطيبي ليس غراميا وإنما مثلا أرسل رسائل وعظية, أحثه على طاعة معينه وهو كذلك علما بأن والدي قد منعني من ذلك وهو في بعض الأحيان يحتاج لكي يستشيرني في أمر المنزل مثلا أو عن حياتنا في المستقبل وأنا أحتاج لأن أعرف مكانه لوصية ما هل إذا راسلته أكون قد عصيت ربي بمعصية والدي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام والدك يمنعك من ذلك فلا تجوز لك مخالفة أمره، وإذا أراد خطيبك أن يستفسر عن بعض ترتيبات أمر الزواج وموعده فيمكنه ذلك عن طريق والدك أو أحد محارمك أو تستأذني والدك في ذلك.

وللمزيد انظري:23880، 32171، 44067.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني