الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تخدير الطبيب المرأة عند الولادة

السؤال

أرجو الرد على سؤالي للأهمية بارك الله فيكم... السؤال هو أن زوجتي حامل وبحثت كثيراً عن طبيبة تخدير فلم أجد فهل عندكم حل لهذا أم جائز دكتور التخدير فهل من الطبيعي أن أتابع مع طبيبة طوال الحمل وأجد زوجتي تتعرى فى الولادة أمام دكتور تخدير أرجو أجابتي ولو تعلمون طبيبة تخدير أرجو أن تنصحونى بمكانها؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

يجوز للمرأة أن تتعالج عند الطبيب إذا كانت مضطرة لذلك ولم تجد بديلاً من بنات جنسها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أن المرأة لا يجوز أن تتعالج إلا عند امرأة، وأن الرجل لا يجوز أن يتعالج إلا عند رجل؛ وذلك للاحتياط في حفظ العورات، والابتعاد عن مظان الفتنة ومواطن الريبة.. فإذا اضطرت المرأة إلى أن يباشر علاجها رجل فلا حرج في ذلك، لعموم قول الله تعالى: فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {البقرة:173}، وقوله تعالى: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ {الأنعام:119}، وعلى ذلك فإذا كنت بحثت عن طبيبة تخدير ولم تجدها وكانت زوجتك مضطرة للتخدير، فإن عليك أن تترك الطبيب يعالجها وتحضر معه بنفسك أو تحضر معه امرأة أخرى لمنع الخلوة... ولا يجوز لك أن تمنعها إذا كانت مضطرة ولم تجد بديلاً، وسبق بيان ذلك بتفصيل في عدة فتاوى، بإمكانك أن تطلع عليها وهي تحت الأرقام التالية: 20549، 13756، 8107.

وبخصوص سؤالك عن طبيبة تخدير في القاهرة فإننا لا نعلمها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني