الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رفدة العروسين حكم قبولها والمكافأة عليها

السؤال

عندي سؤالي وددت أن أسأله وهو بخصوص رفد الزواج أثناء زواجي ساعدني كثير من زملائي والآن بعضهم أتى زواجهم فهل يلزمني أن أرفده هل إجباري أم لا؟ وإن كان إلزاميا هل نفس المبلغ أم أنقص قليلا أو أزيده؟ و هل يعتبر دينا هذا الرفد؟ أفيدوني مأجورين .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن أهدى لك هدية يسن لك أن تثيبه عليها، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها. أخرجه البخاري

وفي سنن أبي داود ومسند أحمد : ومن أتى إليكم معروفا فكافئوه وفي مسند أحمد: ومن أهدى إليكم فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له.

وعليه، فما يعرف بالرفدة التي تقدم للعروسين بمناسبة الزفاف يعتبر هدية ولهما أخذها والمكافأة عليها عند المناسبة، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنه إن قامت القرائن على أن ما يهدى للعروسين يقصد به الثواب فعلى المهدى له أن يرد مثله عند حصول مناسبة للمهدي.

وانظر التفصيل في الفتوى رقم: 36024.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني