الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لايصل أخته إلا بالهاتف لسوء معاملة زوجها له

السؤال

ما الحكم والنصيحة حيث إني منقطع عن زيارة أختي بسبب سوء معاملة زوجها لي ولكن أتصل بها تليفونيا علي فترات متباعدة، مع العلم أن زوجها وصل سوء المعاملة به حتى القذف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك في ذلك ما دام المانع لك من زيارتها هو أذى زوجها، وتتحقق الصلة بالاتصال. لكن ينبغي لها مناصحة زوجها في سوء معاملته لأهلها لمنافاة ذلك لحسن العشرة المأمور به شرعا، ولحرمة الإساءة على الناس سيما إذا كانوا أصهارا، كما أن قذف المسلم لأخيه محرم شرعا، فليتق الله تعالى وليكف لسانه عن السوء، وليحسن عشرة زوجته ويكرم أهلها.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 37384، 17640، 29999، 65663.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني