الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اختلاف العادات والتقاليد هل يسوغ قطع الرحم

السؤال

لي خالة تعيش في أمريكا وعاداتها وتقاليدها لا تتفق مع عاداتنا وحدثت لي مشاكل كثيرة بسببها وأنا الآن لا أكلمها ولا أريد أن أسمع حتى صوتها ولكني الآن في حيرة من أمري هل أنا قاطعة للرحم وهل سيحاسبني الله على مقاطعتي لها ؟ بالله عليكم أفيدوني وجزاكم الله خير الجزاء..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالخالة بمنزلة الأم ولها حق الصلة والقرابة. واختلاف العادات والتقاليد وحدوث بعض المشاكل لا يبرر قطيعتها. وبالتالي فجاهدي نفسك بصلة رحمها. ومادامت تسكن خارج بلدكم فصلي رحمها بواسطة الاتصال عن طريق الهاتف أو إرسال بعض الرسائل بواسطة البريد الالكتروني أو غيره، وإذا تركت الاتصال بها وقطعت رحمها فأنت آثمة ومحاسبة على ذلك إن لم تتوبي توبة صادقة، وراجعي الفتوى رقم: 76678، والفتوى رقم: 30325.

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني