الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بمراجعة الأب لكي يعدل عن فسخ الخطبة

السؤال

بعد إتمام الخطوبة وكان الود والقبول من الجانبين وبعد صلاة الاستخارة والسعي للزواج إذا بأبي الفتاة يلغي الخطوبة وينتهي كل شيء بسبب أنه يقول بأنه يشعر بالخوف والضيق كلما قرب موضوع الزواج. مع العلم أنه إنسان تقي وأنه قبلني كخطيب لابنته لديني وخلقي. أفيدوني هل كان على حق في قراره وهل لي أن أحاول معه للرجوع عن قراره. أفيدوني كيف أستطيع الرد عليه مع العلم أن ابنته تريدني كما أنا أريدها.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ندري سبب عدوله عن الخطوبة وفسخه لها هل هو مجرد الخوف والضيق دون سبب؟ أم لديه عذر وأسباب تحمله على ذلك؟ فإن كان لديه سبب معتبر فلا حرج عليه، لكن لك مراجعته في قراره ومحاولة إقناعه بالعدول عنه وإتمام الزواج، ولا ننصحك بذلك إلا إذا كانت الفتاة ذات خلق ودين، فإن لم تكن فابحث عن غيرها من ذوات الخلق والدين، وخير النساء من إذا نظر إليها الزوج سرته وإن غاب عنها حفظته، وللمزيد انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 18857، 54003، 63934.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني