السؤال
لدي استفسار شرعي وأرجو التكرم بالرد عليه للضرورة فلقد سبق وقرأت أن تفسير الأحلام والرؤى هو(ظني) وأنه لا يجوز اخذ مقابل عليه، فقد قرأت في مقال وهو للشيخ فهد الغامدي في حوار تم معه على صحيفة عربيات.
يقول الشيخ فهد الغامدي ‘ن علم تفسير الرؤى علم ظني وليس علما يقينيا, والظن لا يجوز بيعه بأي حال (لأن الظن لا يغني من الحق شيئا). فأخذ المال على أمور ظنية أخذ مال بالباطل لأنه قد لا تقع الرؤية وقد تكون عكسية وقد تكون لغير الرائي والدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال.
ويمضي الشيخ في قوله: وهذه الطائفة من الناس والتي تقوم ببيع تفسير الرؤيا بمقابل مادي اجتهدوا والأصل أن هذا العلم لا يمكن لأحد أن يجزم به لا المعبر ولا المعبر له، حيث لا يعتبر التعبير صحيحا حتى يقع, فالفيصل فيه هو الوقوع, وإن كان اشترط بأن يأخذ مالا في حالة وقوعه فهذا عقد على مالا يملك لأن المفسر لا يملك الوقوع وبيع مالا يملك غير جائز شرعا ولم يأت من السلف أن أحدا كان يأخذ أموالا مقابل تفسير الرؤى.
انتهى ..
لذلك سؤالي: ما حكم تفسير الأحلام بمقابل مادي هل يجوز أم لا؟
وإذا كان نعم على أي أساس يتم حساب هذا النظير المادي؟
وما رأيكم فيمن يتباهى بهذا التخصص ويقدم في كل حديث للآخرين أنه سبق وتم استضافته في حديث صحفي وأن لدية أرقام هواتف لكثيرين يحلمون بتفسير هذا المفسر لأحلامهم , وأنه قُدمت عروض له لتفسير الأحلام في أكثر من جهة وهو لم يوافق ,, لدرجة انه يقول بي ستنجحون وبي ستتقدمون وبدوني انتم لا شيء ؟؟
وجزاكم الله خيراً.
شيوخنا الكرام ... ورد هذا السؤال في أحد المنتديات ، ووقع جدال بين الأعضاء. فأرجو الإجابة من سيادتكم بالتفصيل ..... وسأنقل الفتوى إلى المنتدى المشاركة فيه.