السؤال
اشتركت أنا وأخي المسافر إلى إحدى دول الخليج فى سيارة مناصفة في ثمنها وعرض أخي على أن تكون السيارة خاضعة لتصرفه وأسرته وقت إجازته الثانوية وتكون خاضعة لاستخدامي بقية العام على أن نتقاسم ثمن الإصلاحات الخاصة بها وصيانتها مناصفة وقد وافقنا على ذلك ولكن بمرور الوقت بدأ البعض يتلمز أنني بهذا العرض السابق أكون مستغلا لأخي رغم أنه هو الذي عرض ذلك العرض، وبناء عليه استشرت والدتي فوافقت على أن أبيع السيارة المشتركة بيني وبين أخي وأرسلت له أستأذنه في البيع وأعرض عليه الأمر ولكنه رفض لمدة شهر أن يرد على فقمت ببيع السيارة وأرسلت له نصيبه فورا واقترضت مبلغا من المال وأكملت على نصيبي في بيع السيارة الأولى واشتريت سيارة أخرى وأرسلت لأخي عرضا بأن السيارة الجديدة رغم أنها أصبحت بكامل نقودي إلا أنها تحت تصرفه واستخدامه هو وأسرته أثناء إجازته الثانوية إلا أن أخي رفض هذا العرض واعتبرني خائنا للأمانة لأنني قمت ببيع السيارة المشتركة بيننا بدون إذنه فهل أنا فعلا مبدد للأمانة رغم أنني أرسلت له نصيبه في السيارة و هل ليس لي الحق في أن أفسخ عقد الشراكة التي كانت بيننا نظرا لتضرري وتضرره من تلمز الناس بأنني أستغله؟ وفقكم الله وجزيتم عنا خيرا...