الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة المأموم المغرب خلف إمام يصلي العشاء

السؤال

دخلت في جماعة لأصلي المغرب والعشاء جمع تقصير، وتبين بأنهم يصلون العشاء بينما كان دخولي في الصلاة بنية صلاة المغرب؟ فما حكم ذلك؟ وماذا علي أن أفعل أكمل معهم العشاء أم أسلم بعد الركعة الثالثة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالراجح والمفتى به عندنا جواز الاقتداء مع اختلاف نية الإمام والمأموم، فيجوز لمن يصلي المغرب أن يقتدي بمن يصلي العشاء، فإذا قام الإمام للركعة الرابعة من العشاء فإن المأموم الذي يصلي المغرب يجلس للتشهد ثم هو مخير بين أن يسلم ثم يقوم ويكبر للعشاء ويدرك ركعة مع الإمام- وهذا أفضل كما يقول الشيخ ابن عثيمين- وبين أن يجلس بعد تشهده فلا يسلم بل ينتظر الإمام حتى يسلم معه، وانظر الفتوى رقم: 10038.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني